وفد كبير من الجولان يشارك في تشييع جثمان المربي يوسف دغش من المغار

يوسف دغش
يوسف دغش
المرحوم يوسف دغش

شارك وفد كبير من المعلمين، من مختلف قرى الجولان، اليوم، في تشييع جثمان المعلم ومفتش اللغة الإنكليزية المرحوم يوسف دغش من قرية المغار في الجليل، الذي وافته المنية يوم أمس الأربعاء، عن عمر ناهز الستين عاماً، بعد صراع طويل مع مرض عضال.

عمل المرحوم مفتشاً للغة الانجليزية في قرى الجولان، وعرف بتفانيه في عمله ومحبته للجولان وأهله، فعمل بكل إخلاص وجهد لرفع مستوى التعليم في مدارس الجولان، وخاصة في موضوع اللغة الانكليزية، ويشهد له على ذلك جميع المدراء والمعلمين في منطقتنا.

وإكراماً للراحل وتقديراً له، سافر وفد كبير من المعلمين والمدراء، من جميع مدارس الجولان، إلى المغار صباح اليوم، حيث قدموا واجب العزاء لذوي الفقيد، وشاركوا في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.

وكانت المعلمة رحاب أبو جبل \ أبو عرار، قد ألقت كلمة باسم زملائها، عددت بها مناقب الفقيد التي عرف بها في الجولان، ومما جاء فيها:

“معلمي الكريم:

ها أنت اليومَ تفارقنا، لتترك وراءك إثراً جميلاً يستحق الثناء.. فقد عرفتَ كيف تجعل العطاء والصدقَ نهجاً ونمطاً لحياتك.. ليبقى ذلك ذكرى جميلة بعد رحيلك..  لتبقى حاضراً معنا.. في ذكرياتنا.. في مجالس دراستنا.. في صفوفنا وبين طلابنا…”.

رحم الله الفقيد وألهم  عائلته وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

تعليقات

  1. منذ ان وقع هذا الحدث الجلل وانا استصعب التعبير والوصف, ولا اعتقد الان ان الكلمات ستسعفني او ستوصل رسالتي. لا اعتقد ان هناك كلام قد يفي معلمي الفاضل ومفتش اللغه الانجليزيه الاستاذ يوسف دغش حقه, والذي لو سألت عنه لقلت انه هو وزوجته منال عائلتي الثانيه التي عوضتني في غربتي وبعدي عن اهلي.
    منذ ان علمني اللغه الانجليزيه في دار المعلمين عهدته ابا وصديقا, لا يعرف الا الصراحه والكلام الموزون, مستعدا للمساعده, يؤازر القريب والبعيد ويدعمه في الحق.. منذ ذاك الوقت توطدت العلاقات العائليه بيننا, فكان يستقبلني كما يستقبل الاب ابنته في كل مره اذهب لزيارتهم.
    كنت اكتب له لكي احدثه وها انا اليوم اكتب كي ارثيه والعبرات تتساقط من عيني بين مصدقه وغير مصدقه..
    وكل ما ارجوه من الله سبحانه وتعالى ان يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنانه, راجيه ان يلهم لعائلته الغاليه على قلبي الصبر والسلوان في هذا الفقد الاليم..
    صديقتي منال, حبيبتي رؤى, انيل وراني الاعزاء, اعزي نفسي واعزيكم به فلستم وحدكم فاقدين لهذا الشخص النبيل بل انه خساره لا تعوض لنا جميعا.

التعليقات مغلقة.

+ -
.