تكتسب قضية التوجيه المهني أهمية كبيرة بالنسب لطلابنا، بعد أن أصيب سوق العمل المحلي، وحتى القريب منا جغرافيا، بالتخمة بعدد قليل من الاختصاصات التي تهافت عليها طلابنا في العقدين الأخيرين، حتى أصبح من شبه المستحيل إيجاد عمل للخريجين الجدد، ناهيك عن تدهور أجورهم وأوضاعهم المعيشية واضطرارهم للسفر بعيدا للعمل، حتى باتت بعض الاختصاصات موضعاً للتندر والاستخفاف. أضف إلى ذلك إغلاق الطريق إلى جامعة دمشق، وبقاء الجامعات الإسرائيلية الخيار الوحيد أمام طلابنا، مع ما يحمله ذلك من صعوبات في القبول إلى الاختصاص المطلوب، الأمر الذي بات يشكل حاجزاً صعباً أمامهم، يصعب اجتياوه دون دعم ومساعدة.
ومن هذا المنطلق تقيم ثانوية مجدل شمس منذ عدة سنوات فعاليات لمساعدة الطلاب على اختيار مهنة المستقبل، وبالتحديد من خلال فعالية “اليوم المفتوح للتوجيه المهني”، والذي يشارك فيه طلاب جامعات من خريجي المدرسة سابقاً، الذين يدرسون حالياً في اختصاصات متعددة، معظمها اختصاصات جديدة لم يعهدها طلابنا من قبل، وذلك بهدف توسيع آفاق الطلاب وكشف مجالات واسعة لتنويع إمكانيات الاختيار أمامهم.
ومن هذا المنطلق نظمت مدرسة مجدل شمس الثانوية اليوم فعالية توجيهية تحت عنوان “التوجيه المهني في الجامعات” لطلاب صفوف الثاني عشر الذين ينهون تعليمهم الثانوي هذا العام ومن المفروض ان ينتسب معظمهم إلى الجامعات.
وقد شارك في هذه الفعالية العديد من طلاب الجامعات الشباب، معظمهم من خريجي المدرسة، فقدموا شرحاً عن الاختصاصات المتنوعة التي يمكن للطالب دخولها في الجامعة، وعن شروط القبول، وعن تجربتهم الشخصية في القبول للجامعة والمصاعب التي يمكن أن تواجه الطالب الجديد. كما وأجاب طلاب الجامعات على العديد من التساؤلات والاستفسارات التي وجهها لهم طلاب المدرسة.
السيدة كوثر بريك، المرشدة التربوية في المدرسة، من منظمي الفعالية، تحدثت عن أهمية هذه الفعالية بالنسبة للطلاب فقالت:
“كان هذا يوماً مفتوحاً للتوجيه المهني في الجامعات.أردنا من خلاله تهيئة الطلاب، قدر الإمكان، لدخول الجامعات. نحن نقوم بهذه الفعالية كل عام ونحاول كل سنة تحسين الطريقة، بناء على المحلاحظات التي نتلقاها من الطلاب والمعلين والظيوف.
نسمي هذا اليوم بـ”اليوم المفتوح للتوجيه المهني” ويكون عبارة عن مجموعة محطات، بكل محطة يتواجد طالب جامعي يختلف في اختصاصه عن باقي المحطات. يقوم الطالب في كل محطة بالحديث عن اختصاصه.
الطلاب الجامعيون لا يتناولون فقط اختصاصهم أو تفاصيل الجامعات والمعاهد التي يمكن الالتحاق بها، بل يركزون على كسر حاجز الخوف الذي يعيق الطلاب من دخول الجامعات. فقسم كبير من الطلاب يعتبرون شروط القبول صعبة، ودخول الجامعة بالنسبة لهم هو حلم، لذا عملنا بالتنسيق مع طلاب الجامعات على توضيح أنه يمكن دائما إعادة الامتحانات والحصول على علامات أفضل وشروط أفضل لدخول الجامعة، وأن أي طالب، حتى لو لم يكن تحصيله العلمي مميزاً، فيمكنه تحسين وضعه ودخول الجامعة عن طريق بذل جهد إضافي.
الطلاب الجامعيون والخريجون الذين شاركوا في الإرشاد في فعاليةاليوم هم:
أسامة العجمي – حقوق
جولان ابو صالح – عن الجامعات بصورة عامة
وئام الحلبي – عن الجامعات بصورة عامة
حاتم ابو صالح- رياضة
مايا فرحات العجمي – بصريات
هند الصفدي – تمريض
هيلانة إبراهيم – هندسة ديكور
قيس أبو صالح – كمبيوتر
شادي كحلوني – اقتصاد
هلال شعلان- هندسة مدنية – مواصلات
ضياء المغربي – مسرح
هند أبو صالح – رياضيات
سليم زهوة – جغرافيا وعلوم سياسية
ادم أبو صالح- لغة إنكليزية
نادر الولي – سنة تحضيرية
كمي أبو صالح- هندسة مياة
وديان صبرا – موسيقى
نادين ولي- ריפוי בעיסוק
رونزا الولي – تربية خاصة
شكرا الكن كير- يوم حلو
ستفدنا كثير
أين الزاوية المخصصة للآداب والعلوم الإنسانية لا سيما لغتنا العربية.
فعالية رائعة وجميلة تمهد وتوضح للطلاب المواضيع التي متاحة امامهم للتعلم . بس ملاحظة بأول صورة شو عبيعمل القذافي مع عمر المختار ونيلسون مانديلا ومحمد الماغوط ومالكوم اكس واينشتاين ونجيب محفوض وشارلي شابلين وكمال جنبلاط وبروس لي ومحمد علي كلاي وكمان المتنبي لك شو عبتعمل صورة القذافي حد صورة المتنبي لاني أرى ان لا شيء يجمعهما بنفس المجال لان الأول سفاح دكتاتوري كان يمارس التجهيل المتعمد على شعبة بواسطة كتابة الاخضر وهو مضطرب عقليا ذهاني برانويد .والثاني من ابرز الشعراء العرب ما زالت اشعارة وحكمة تردد ليومنا هذا منذ نحو الف سنة . فكما قال المتنبي . ما ابعد العيب والنقصان عن شرف انا الثريا وغيري الشيب والوهم انام ملئ عيوني عن شواردها وتسهر جرائها القوم وتختصم .