15 طالباً من الجولان أنهوا دراستهم ولا يزالون عالقين في دمشق

معبر القنيطرة
معبر القنيطرة – صورة من الارشيف

بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة على خط وقف إطلاق النار في الجولان، بالرغم من إنهائهم دراستهم الجامعية منذ أشهر، لا يزال 15 طالباً من طلاب الجولان الدارسين في جامعة دمشق عالقين هناك، وغير قادرين على العودة إلى قراهم في الجولان المحتل.

ولمعرفة الأسباب التي تمنع عودة هؤلاء الطلاب، قام موقع “جولاني” بالاتصال بجهات مطلعة في الصليب الأحمر ولدى السلطات الإسرائيلية، لكن أيا منها رفض التحدث بصورة رسمية، واكتفوا بالحديث بصورة غير رسمية، طالبين عدم ذكر اسمهم.

ومن خلال الحديث مع هذه الجهات تبين لنا ما يلي:

الجيش الإسرائيلي، المسؤول أمنياً عن منطقة خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، يقول أنه بعد سيطرة مسلحي المعارضة، وبصورة خاصة جبهة النصرة والمليشيات الإسلامية المختلفة،  على معبر القنيطرة، فإنه أصبح من غير الوارد عودة الطلاب من خلال المعبر، أو من خلال أي نقطة أخرى على خط وقف إطلاق النار.

الداخلية الإسرائيلية تقبل بعودة هؤلاء الطلاب من خلال أي دولة ثالثة، مثل الأردن أو قبرص.

الصليب الأحمر أعلن استعداده للمساعدة بعودة الطلاب إلى الجولان بأي طريقة تتفق عليها السلطات في كل من سوريا وإسرائيل، لكنه، وبحسب الظروف الأمنية على الأرض، فإن الطريقة الوحيدة الواردة حالياً هي عودتهم عبر دولة ثالثة، وسبق للصليب الأحمر أن قام بمثل هذه المهمة في العام 1984، حيث أعاد إلى الجولان، عن طريق قبرص، عددا من الطلاب الذين علقوا هناك منذ العام 1982، بعد إعلان الإضراب في الجولان احتجاجاً على إعلان إسرائيل تطبيق القوانين الإسرائيلية على الجولان المحتل.

ونصح المتحدثون الطلاب وأهاليهم بالتوجه إلى الجهات المعنية في دمشق، من أجل الاستفسار عن إمكانية موافقة السلطات هناك على عودة الطلاب من خلال دولة ثالثة، لكي يتمكن الصليب الأحمر الدولي من القيام بمهمته في تنسيق الأمور بين السلطات من الجهتين.

تعليقات

  1. انا لا ارى اي مس برمزية او سيادة الدولة السورية ان هي وافقت على مجيئ الطلاب عن طريق دولة ثالثة وخاصة انة قد حصلت مثل هذة الحالة سابقاً خيراً من الانتظار الغير معروفة عقباه كي يعبروا من معبر القنيطرة اتمنى من كل قلبي ان لا نضيع فرصةً على هؤلاء الطلبة الذين يعانون الامرين ونحن عاجزين عن تقديم المساعدة والاسراع بقرار عودتهم

  2. مع احترامي للموقع بس بحب ذكر انو في طلاب يلي علقت هون وخسرت مستقبلها وراح تعليمها ونحنا كلنا يلي ظلينا هون وتسكر المعبر وصلنا لمرحلي الاخيره من دراستنا فبتوقع انو منستحق انو ينحكا او ينكتب منشانا كمين”” شكرا

    1. يا اخ طالب الموضوع مش قصه تعبير لينحكى او لا ، دائماً الاولويه في كل الامور للاشخاص المعرضه حياتهم للخطر وهم في دوله تعيش حاله حرب طاحنه يعانون كما الشعب السوري من ويلات الحرب وهم يناشدون الجميع بمساعدتهم في العوده الى اهاليهم ,علينا ان ندعوا لهم لا ان نطرح موضوع من سابع المستحيلات تحقيقه

  3. بالنسبة لتعليق طالب مثلما يستطيعوا الطلاب ان ياتوا عن طريق دولة ثالثة مثل الاردن مثلا كذلك يستطيع الطلاب اللذين لم ينهوا دراستهم ان يذهبوا الى دمشق كذلك عن طريق الاردن…..ثانيا والاهم من كل شي هنا ان المزاودين لا يستطيعوا ان يزاودوا على احد هنا.لان اول من فتح الطريق من خلال دولة ثالثة هو حافظ الاسدفي عام 1983 عندما اعطا تعليماتة بعودة الطلاب عن طريق قبرص ومن لا يعرفة فهو ابوة للرئيس بشار الاسد والمزاودة علية اعتقد خط احمر …..واخيرا .ما ينطبق على الطلاب يمكن ان ينطبق على استجرار التفاح الى دمشق كذلك .

    1. ********** سلامه الطلاب في دمشق هي الخط الاحمر يا استاذ اولادنا اولا وليس اي شي اخر
      وشكرا

  4. الى الاخ مطلع هل تساوي بين محصولك الزراعي وسلامه طلابنا واخوتنا في دمشق
    فعلا الي؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما بدي كمل نشالله بيرجعو الشباب بخير

    1. اهم شيء الاستجرار..عالم لا تنظر الى الوطن من منظار مادي ويحترق الوطن المهم مصالحهم شغالي يا مؤيدين يا بتوعين الاستجرار

  5. لا تنطو على اخر دراجي من السلم وكل مان يتفزلاك اولا يعودو المغتربين بسلام ولرجعه للي بقو هون قريبي باذن واحد احد

  6. بعيد كل البعد عن كل التعلقات والنقاشات كمان مره منتوجه الملاحظه ذاتها ليش المواقع الجولانيه لم تأتي على ذكر ال٢٠ طالب يلي بقيوو هون في حدا عندو معلومه صغيره عن وضع الطلاب يلي بقيو هون نحنا ٢٠ طالب كلنا بالسنوات الاخيره من دراستنا يعني سنه رابعه خامسه وسادسه طب بشري وطب اسنان حسب رأي المسؤولين نحنا مستعدين نخسر تعليمنا!!!؟ حدا عندو فكره عن التعب يلي تعبنا لوصلنا لهمرحله القريبه من التخرج حدا عندو فكره قديش تحدينا ضروف صعبه ظمن سنواتنا الاخيره بدمشق تحت ظل الازمه والحرب بس منشان نوصل لهدفنا…ولا حدا يتوقع منا نتنازل بسهوله او نقعد ساكتين ونشوف مستقبلنا وسنوات تعبنا وغربتنا عم يضيعو من دون نتيجه…

التعليقات مغلقة.

+ -
.