15 قتيلا في انفجار سيارة مفخخة في حمص

لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 12 آخرون بإصابات متفرقة نتيجة انفجار سيارة مفخخة في مدينة حمص السورية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن الانفجار وقع في الحي الأرمني شرقي المدينة والذي يسكنه غالبية من المسيحيين الارمن والعلويين.

من جانبها أعلنت الوكالة السورية للأنباء  “وقوع عمل أرهابي في الشارع الرئيسي في حمص ما أدى لسقوط قتلى وجرحى”.

ويذكر أن القوات الحكومية السورية تسيطر على الشطر الشرقي من المدينة التى تعد أحد معاقل المعارضة.

ويسيطر مقاتلوا المعارضة على قطاع من المدينة القديمة لكن بعض الأحياء تتعرض لحصار من قبل الجيش الرسمي.

وتمكنت الأمم المتحدة من إجلاء بعض المدنيين خلال الأسابيع الماضية كما تمكنت من إدخال بعض المساعدات والمواد الإغاثية للعالقين داخل الأحياء المحاصرة.

يبرود تتعرض لاعنف قصف منذ انطلاق الحملة عليها

من جهة أخرى قالت مصادر صحفية متعدددة، أن مدينة يبرود تعرضت منذ الصباح الباكر لقصف هو “الأعنف” منذ تصعيد القوات النظامية المدعومة من عناصر من “حزب الله” من حملتها العسكرية على المدينة، قبل أكثر من 3 أسابيع.
وأشارت المصادر ، إلى ان “القوات النظامية وحزب الله قصفوا يبرود بصواريخ أرض-أرض”، مشيراً الى ان “الطيران الحربي شن على المدينة نحو 10 غارات، ألقى فيها عددا كبيرا من البراميل المتفجرة”، ولم توضح ما إذا كان سقط ضحايا جراء القصف أم لا.
وأكدت المصادر ان “القوات النظامية تحاول بشتى الوسائل إحراز تقدم في المدينة، في ظل الخسائر التي منيت بها مع حزب الله ووقوع أسرى من الطرفين في يد مقاتلي المعارضة”.
ولفتت المصادر إلى أن “مجموعة من الكتائب والفصائل التابعة للمعارضة في بلدة رنكوس جنوبي منطقة القلمون توحدت وشكلت غرفة عمليات مشتركة تنسق مع غرفة العمليات في منطقة القلمون وذلك من أجل دعم قوات المعارضة في المنطقة وتخفيف الضغط عنها في يبرود عن طريق إشعال جبهات ثانوية”.
ومنذ أكثر من 3 أسابيع، تشن القوات النظامية حملة عسكرية واسعة على مدينة يبرود التابعة لمنطقة القلمون، بغية استعادة السيطرة عليها من قوات المعارضة، إلا أن مصادر المعارضة تقول أن الجيش النظامي لم يتمكن حتى الآن إلا من استعادة حي في بلدة السحل شمالي المدينة.

وفي المقابل قالت وكالة سانا أن وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها على بلدة ريما ومزارعها ومجمع وتلة القطرى في محيط يبرود وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوف مقاتلي المعارضة، ودمرت لهم آليات وكمية من الأسلحة والذخيرة فى سلسلة من العمليات الدقيقة في قرى وبلدات ريف دمشق.

+ -
.