قتل 22 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح في انفجارين بمدينة اللاذقية شمال غربي سوريا.
وأوردت قناة الإخبارية التلفزيونية أن “إرهابيين” استهدفوا الجامعة تشرين.
وتعد اللاذقية معقل الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الرئيس السوري، بشار الأسد، وقد تجنبت الغارات والهجمات، إلا نادرا، منذ اندلاع النزاع المسلح في البلاد.
وكان من هذه الحالات النادرة، انفجار سيارة مفخخة في سبتمبر/ ايلول اسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات في وسط المدينة.
وبث التلفزوين الحكومي صورا للدماء في الشوارع والزجاج المكسور والسيارات المحترقة، وقال إن شخصا قتل وجرح آخر في هجوم بالعاصمة دمشق.
أما المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، فقال إن 10 قذائف سقطت على عدة أحياء من العاصمة، وإن 4 أشخاص آخرين قتلوا بينهم طفل، بصواريخ القوات الحكومية على بلدة دومة وشرقي دمشق.
وكثيرا ما سعت المعارضة المسلحة، بما فيها الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، إلى ضرب المنطقة، نظرا لرمزيتها بالنسبة للنظام.
وتسيطر المعارضة على أجزاء في ريف اللاذقية، ولكن المدينة بقيت دائما محصنة في يد القوات الحكومية.
وتؤوي اللاذقية أيضا قاعدة جوية تستعملها روسيا لشن الغارات الجوية ضد الجماعات المعارضة للنظام في الغرب والشمال الغربي للبلاد.
ومن جهة أخرى أعلن التلفزيون الرسمي أن القوات الحكومية كسرت حصارا كان تنظيم “الدولة الإسلامية” يضربه على قاعدة عسكرية رئيسية شمالي حلب، منذ عامين.
وقالت وكالة فرانس برس إن مصورها شاهد الجنود الحكوميين يقتحمون مطار كويريس العسكري المحاصر من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، ويطلقون النار في الهواء احتفالا بفك الحصار عن زملائهم داخله.