أصدر المرصد العربي لحقوق الإنسان في الجولان، يوم أمس، بياناً يتضمن آخر الإحصائيات حول أعداد حملة الجنسية الإسرائيلية في قرى الجولان. المعلومات مستمدة من “سلطة السكان والهجرة” الإسرائيلية، بعد طلب تقدم به المرصد للحصول على هذه المعلومات، بناءً على “قانون حرية الحصول على المعلومات”.
تبين الإحصائيات أن العدد الكلي لحملة الجنسية الإسرائيلية في قرى الجولان (لا يشمل قرية الغجر) حتى تاريخ 27/01/2025، هو 6,013 شخصاً، وهو ما يشكل 23% من عدد سكان القرى الأربع (مجدل شمس، مسعدة، بقعاثا وعين قنية). تجدر الإشارة إلى أن هذا العدد يشمل الذين انتقلوا للعيش في الجولان من قرى الجليل والكرمل، ويشمل أيضاً السيدات اللواتي أصلهن من قرى الجليل والكرمل وقد تزوجن رجالاً من قرى الجولان.
بلغ عدد الذين تقدموا بطلبات للحصول على الجنسية الإسرائيلية، في القرى الأربع، خلال السنوات الأربع الأخيرة، 1,524 شخصاً، وهم يشكلون 6% من عدد السكان في هذه القرى. عدد السكان الإجمالي في القرى الأربع هو 25,849 شخصاً.
هذه الأرقام مقسمة على القرى على النحو التالي:
مجدل شمس:
عدد المتقدمين للجنسية الإسرائيلية 774 شخصاً، يشكلون ما يقارب 6% من عدد سكان البلدة.
بقعاثا:
عدد المتقدمين للجنسية الإسرائيلية 352 شخصاً، يشكلون ما يقارب 6% من عدد سكان القرية.
مسعدة:
عدد المتقدمين للجنسية الإسرائيلية 254 شخصاً، يشكلون ما يقارب 6% من عدد سكان القرية.
عين قنية:
عدد المتقدمين للجنسية الإسرائيلية 145 شخصاً، يشكلون ما يقارب 6% من عدد سكان القرية.
قرية الغجر:
قرية الغجر تشكل استثناءً، حيث تسلم معظم سكانها الجنسية الإسرائيلية في العام 1982.
يقارب عدد سكان قرية الغجر 2,600 شخصاً.
وتشير الإحصائية، أن توزيع طلبات الجنسية بين الإناث والذكور جاء على النحو التالي:
عدد المتقدمين الإناث لطلب الجنسية من جميع القرى بلغ 692 طلباً، يشكلون 45.5% من جميع المتقدمين.
عدد المتقدمين الذكور لطلب الجنسية من جميع القرى بلغ 832 طلباً، يشكلون 54.5% من جميع المتقدمين.
جدول يبين عدد المتقدمين بطلبات، من قرى الجولان، للحصول على الجنسية الإسرائيلية خلال السنوات الأربع الأخيرة:
| البلدة/القرية | عدد المتقدمين للجنسية الإسرائيلية | النسبة من عدد السكان |
|---|---|---|
| مجدل شمس | 774 | 6% |
| بقعاثا | 352 | 6% |
| مسعدة | 254 | 7% |
| عين قنية | 145 | 6% |
إن النظر إلى هذه الإحصائيات، يضع في نصابها جميع الأقاويل التي أشيعت في الآونة الأخير، حول الأعداد الحقيقية لطالبي الجنسية الإسرائيلية في قرى الجولان.
