38 غارة ضد “داعش” في سوريا و36 في العراق في 4 أيام

أعلن الجيش الأميركي أن طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة واصلت غاراتها ضد مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق خلال الأيام الخمسة الماضية. وأشار في بيان الى أن القاذفات والطائرات المقاتلة والطائرات من دون طيار شنّت 38 غارة ضد مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا خلال الفترة من 16 الى 20 كانون الثاني.

إعلان

إعلان

إعلان

وأشار البيان الى أن الغارات تركزت على مواقع التنظيم الإرهابي بالقرب من كوباني الواقعة على الحدود السورية-التركية وكذلك بالقرب من أبو كمال ودير الزور وحلب والحسكة.

وقد أسفرت تلك الغارات عن تدمير ثمانية مواقع قتالية وسبع عشرة وحدة تكتيكية ونظام لمدافع الهاون وآخر للمدفعية يمتلكها تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وبحسب البيان شنّت طائرات التحالف 36 غارة أخرى ضد مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق خلال الفترة نفسها. وأشار الى أن الغارات قصفت مواقع “داعش” بالقرب من مدن القائم والرمادي والتاجي وبيجي وسنجار والموصل والرتبة، وقد أدت الغارات الى تدمير نحو عشرين وحدة تكتيكية وعدد من المباني والآليات والأسلحة الثقيلة ونظامين لمدافع الهاون.

 

مقتل العشرات في قصف الطيران السوري لسوق شعبية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وأحد السكان إن 65 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات الثلاثاء (20 كانون الثاني/ يناير 2015) في غارة للطيران الحربي السوري على سوق للماشية في منطقة يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”.

واستهدفت الغارة الجوية سوق الماشية الرئيسي في حي الخنساء جنوبي مدينة القامشلي التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا. ونقلت رويتزر عن خير العبيدي وهو أحد سكان المنطقة عبر الهاتف إن “الغارة قصفت السوق وأصابت جانبا من الاسطبلات حيث تعرض الحلال (الماشية) والتجار الوافدين من الريف والقرى المحيطة.”وأضاف “حصرت فرق الإغاثة 65 جثة متفحمة على الأقل مع عشرات الإصابات التي نقلت إلى تل حميس فضلا عن نفوق عشرات رؤوس الماشية” مشيرا إلى أن أحد أقاربه أصيب في الهجوم. وكان الآلاف من تجار الماشية من البدو والزبائن قد تجمعوا وقت الغارة في واحد من أكبر أسواق الماشية في المنطقة.

وذكر المرصد أن غارات أخرى استهدفت منطقة سراقب وحزارين في محافظة ادلب أدت إلى مقتل 12 أشخاص وإصابة آخرين بجروح. وتفرض جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وجماعات جهادية متشددة أخرى، سيطرتها على بلدة سراقب وبلدات أخرى في محيط مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة النظام.

+ -
.