تبين معطيات وزارة الصحى أن عدد الإصابات المؤكدة في مجدل شمس ارتفع اليوم إلى 4، بعد اكتشاف 3 حالات جديدة اليوم، بالإضافة إلى اكتشاف حالة جديدة في مسعدة وإغلاق فرع البريد فيها. عدد الموجودين في الحجر الصحي في مجدل شمس 19.
المعطيات الجديدة مقلقة إذ أن 100% ممن تقدموا لفحص الكورونا تبينت إصابتهم المؤكدة بالمرض. هذا يعني أن عدد الذين أجروا فحص الكورونا هم 4 أشخاص فقط وتبين أن جميعهم مصاب،وهذا معطى خطير جداً يدل عن وجود إصابات أخرى لكن أصحابها لم يجروا الفحص.
قد لا يكون وضع المصابين المؤكدين خطيراً، ولكنهم بدون شك يشكلون خطراً كبيراً على محيطهم من كبار السن، لذى من الضروري على من يشك بأي أعراض، أو أنه خالط أحد المصابين، أن يقوم بإجراء الفحص وأن يعزل نفسه المدة المطلوبة، حماية لنفسه أولا وللمحيطين والمقربين منه ثانياً.
وكان أحد أهالي مسعدة قد أعلن اليوم عن إصابته بفايروس الكورونا، طالباً ممن كان على تماس معه بدخول العزل الصحي وإجراء فحص الكورونا. وبنفس الوقت اعلن فرع البريد في مسعدة عن إغلاق أبوابه أمام الزبائن بسبب تواصل موظفي الفرع مع مصاب مؤكد بالكورونا.
الإصابات الجديدة وتطور انتشار الفايروس في منطقتنا، بالإضافة إلى العدد الكبير من الذين طلب منهم الدخول في العزل الصحي، يفرض على أهالي المنطقة إعادة حساباتهم وضبط سلوكهم اليومي بما يتناسب مع خطورة الوضع. المطلوب أكثر من أي وقت مضى الالتزام بقوانين الكورونا، واهما الكمامة والتباعد، بالإضافة إلى تحديد عدد الحضور في الأعراس، خاصة وان المصابين أكدوا حضورهم بعض المناسبات الاجتماعية.
لا تستهينوا بالكورونا.. إنه فايروس خطير وقد تتسبب بضرر قاتل لأغلى الناس عليك…
تبين ان اكثر من 60%من الاصابات في اسرائيل وفلسطين كان بسبب الاعراس والمناسبات الاجتماعيه ونحنا مفكرين في على راسنا ريشه كل يوم عرس وطبل وزميره وسهرات .ما تعلمنا من اخطاء غيرنا .. ما نحنا ابطال.. ليست الحماقه ان تقع في الخطاء ولكن اشد لحماقه ان لا تتعلم من اخطاء الغير وتقع فيها.
يالرغم من اكتشاف العديد من الاصابات مازال ابناء المنطقة وغيرهم يجوبون المقامات بأعداد هائلة غير مكترثين يمخاطر الكورونا وحتى بعضهم يعتقد أنها مجرد كذبة دولية سياسية لا وجود لها على الاطلاق وعندما يطلب منهم وضع الكمامة والتزود بها على الأقل يسخرون من القيم وكأن الأمر مجرد أحجية لا اكتراث بها . أهلنا الأعزاء الكورونا ليست لعبة والعالم بأسره يعاني من خطرها على المدى البعيد والقريب لذلك علي الجميع توخي الحذر والحيطة حتى يكفينا الله شر هذا الوباء المشؤوم والله على كل شيء قدير .