
أعلنت شبكة “شام” الإخبارية، سقوط 43 قتيلاً في اشتباكات عنيفة بين المعارضة والنظام في منطقة (الشيخ نجار) بمدينة حلب. في سياق متصل، بدأ الموفد الدولي إلى سورية ستيفان دي مستورا محادثات اليوم مع المعارضة السورية حول تجميد المعارك في حلب.
وقالت الناطقة باسم الموفد الدولي جولييت توما لوكالة “فرانس برس” خلال اتصال هاتفي: “بدأت المحادثات اليوم مع ممثلين عن مجموعات مسلحة وأخرى غير مسلحة في غازي عنتاب”.
واوضحت أن بعثة الأمم المتحدة تضم أربعة أشخاص بينهم دي مستورا، مؤكدة أن “الخطة قيد البحث حالياً ولا نعلم حدودها الجغرافية”.
في سياق منفصل، أعلن الجيش السوري تقدمه على جبهة البريج باتجاه مساكن هنانو شمال شرق حلب، وسيطرته على منطقة مناشر الحجر والمجبل ومحيطه.
وأضاف: “نفذ الجيش كميناً لمجموعة من المسلحين أثناء محاولتها التسلل من حي الوعر باتجاه قرية المزرعة بحمص موقعاً قتلى وجرحى في صفوفها”.
في حين أكدت شبكة “شام” المحسوبة على المعارضة السورية في بيان، أن المعارك في حلب أسفرت عن “مقتل 23 من مقاتلي المعارضة وما يقرب من 20 من قوات النظام”، موضحة أن “الاشتباكات اندلعت لدى تصدي قوات المعارضة لهجوم من قوات النظام على جبهة الشيخ نجار”، حاولت من خلالها استعادة بعض النقاط التي خسرتها في معارك سابقة.
“داعش” يعتقل 60 مقاتلاً سابقاً في جبهة النصرة
أكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الاثنين، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” نفذ حملة اعتقالات في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر موثوقة للمرصد إن “حملة الاعتقالات طاولت أكثر من 60 مقاتلاً سابقاً في جبهة النصرة، ممن بايعوا تنظيم داعش في وقت سابق بعد أن اعتزلوا قتالها”.
وأضافت المصادر إلى أنه تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، ولم تعرف حتى الآن أسباب الاعتقال، وسط معلومات عن إجبارهم على القتال على جبهة مطار دير الزور العسكري.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم في الـ 12 من تشرين الثاني (نوفمبر)، قياديين اثنين بارزين في جبهة النصرة، بعد أن انشقوا عن النصرة في وقت سابق، وانضموا إلى التنظيم.
وقالت المصادر للمرصد، إن التنظيم أعدمهم في محافظة الرقة، بتهمة “قتال الدولة الإسلامية”، كما كان التنظيم قد أعدم في الثاني من تشرين الثاني الفائت من العام الجاري، 8 رجال في مدينة البوكمال التابعة لـ “ولاية الفرات”، بتهمة “قتال الدولة الإسلامية”، وقالت مصادر موثوقة أن الرجال الثمانية كانوا مقاتلين سابقين في الكتائب المقاتلة وسلموا أنفسهم في وقت سابق لداعش.
مقتل عناصر من “حزب الله” بالغارات الإسرائيلية على سورية
وأعلن “المرصد أيضاً، أن عدداً من عناصر “حزب الله” اللبناني قتلوا في الغارات التي شنتها طائرات إسرائيلية أمس على مستودعات قرب مطار دمشق الدولي ومستودع للأسلحة يعود للحزب في منطقة الديماس.
ونقل المرصد عن مصادر موثوقة، أن “الهنغارات التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية أمس، في امتداد مناطق تتمركز فيها الفرقة الرابعة في القوات النظامية في منطقة الديماس في ضواحي العاصمة دمشق، هي عبارة عن مستودعات أسلحة لحزب الله وواحد منها على الأقل مستودع للصواريخ”.
وأضاف المرصد أن “عدداً من عناصر الحزب قضوا في الغارات”.
أما في ما يتعلق بالغارة التي استهدفت مستودعات الصادرات والواردات في القسم العسكري من مطار دمشق الدولي، فأشار المرصد إلى أنها “كانت تحوي مؤناً ومعدات للقوات النظامية وكمية صغيرة من الأسلحة”، مؤكداً أنه “لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية”.
وفي وقت سابق، أعلن وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، أن إسرائيل لديها سياسة متشددة في شأن منع نقل أسلحة متطورة إلى “حزب الله”، لكنه رفض تأكيد شن إسرائيل غارات قرب دمشق أمس أو نفيه.
وشنت مقاتلات إسرائيلية مساء أمس غارات على مواقع قرب دمشق كانت استهدفتها قبل نحو سنة ونصف سنة، وأفادت “وكالة الأنباء السورية الرسمية” (سانا)، بأن الطيران الإسرائيلي “استهدف” منطقتين في كل من الديماس شمال غربي دمشق وقرب حدود لبنان وعلى تخوم مطار دمشق في جنوب شرقي العاصمة، وأن “لا خسائر بشرية” نتيجة القصف.