“62 قتيلا” في سلسلة تفجيرات جنوبي العاصمة السورية دمشق

ضربت سلسلة من التفجيرات حي السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق.

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

وأسفرت التفجيرات عن مقتل 62 شخصا وإصابة 180 آخرين، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض، ومقره بريطانيا.

وأعلن ما يُعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن التفجيرات.

وتعرض حي السيدة زينب لتفجيرات الشهر الماضي، قتل فيها 71 شخصا، وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية أيضا.

جاء هذا بعد ساعات من استهداف تفجيرات مماثلة مدينة حمص، حيث أدى انفجار سيارتين مفخختين إلى مقتل 46 شخصا، حسب المرصد السوري.

وأفاد المرصد أيضا بأن 50 من عناصر تنظيم الدولة قتلوا في اشتباكات مع الجيش السوري بالقرب من حلب شمالي البلد.

وقد استهدف تنظيم الدولة الإسلامية، في تفجيرات سابقة، أحياء في دمشق وحمص.

وتزامنت هذه التفجيرات مع إعلان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، التوصل إلى “اتفاق مبدئي” مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، لوقف الأعمال العدائية في سوريا.

وقد اتفقت قوى دولية مطلع هذا الشهر، على السعي “لوقف الأعمال العدائية” في سوريا، ولكن مضى موعد يوم الجمعة الذي حدد لبدء تنفيذ الاتفاق، دون أن يتم ذلك.

وقال كيري إنه اتفق مع لافروف على مبادئ وقف الأعمال العدائية، ولكنه أشار إلى أن الطرفين مازالا بحاجة إلى الخوض في التفاصيل.

في غضون هذا، قال الرئيس بشار الأسد إنه يأمل أن يتذكره الناس بأنه الرجل الذي “أنقذ” سوريا.

وردا على سؤال صحيفة ألباييس الإسبانية، عن أين يرى الأسد نفسه بعد 10 أعوام، قال الرئيس السوري “إذا كانت سوريا في أمن وسلام، وأنا الذي أنقذتها، فهذا هو عملي، وهذا هو واجبي”.

وقال الأسد إن جيشه في طريق محاصرة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، في مدينة حلب، شمالي البلاد، وأنه يتقدم أيضا نحو الرقة، معقل تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأضاف أنه مستعد لهدنة مؤقتة، ما لم يستغلها، من يسميهم “الإرهابيين”، لتعزيز مواقعهم.

+ -
.