كانت تلك الفتاة واقفة وراء جدار البيت ودموعها تلاطم خشونة الجدار الذي ذاب من حرارة الحزن .وقصف المدافع فوق سماء قريتها يتطاير باتجاهات معاكسة …تدعو الفتاة رب السماء لحماية عامود جدار البيت
الذي بقي لها من حطام الذكريات الذي سببها الدمار لحياتها …تجلس الفتاة على ذرات التراب تداعب حبيبات الارض بين خيوط يدها وتسرد شريط الذكريات ما بين اناملها وافكارها واوراق اغصان الزيتون تداعب خيوط شعرها الاسود المنتوش خوفا …متمنية لو يرجع الوطن واهله كما لو ان شيئا لم يهدم …اهل هذا ممكن ؟؟. ويبقى ينتظر الوقت الجواب …
اتمتى منكم فراءتها وتعقيبكم على الموضوع
لانني استمد اسنمراري منكم
… دمتم بالف خير
جلاء .
جميل جدا .. استمري