
لم يأتِ اجتماع الأمس الذي عقد في مجدل شمس بأي جديد، لكن شركة ميكوروت وعدت بإعادة النظر وإعطاء جواب نهائي مطلع الشهر القادم.
وكان اجتماع قد عقد يوم أمس في مجدل شمس، بين ممثلي الجمعيات الزراعية في قرى الجولان، من جهة، وبين إدارة شركة المياه “ميكوروت”، من جهة أخرى، بحضور رئيس المجلس المحلي مجدل شمس، السيد دولان أبو صالح، ومدير عام شركة مياه التنور، السيد يسرائيل بار إيل.
الاجتماع لم يأتِ بأي جديد، والشركة كررت قرارها بتخصيص قرابة ثلاثة ملايين متر مكعب من مياه الري لمزارعي قرى الجولان، الذين يملكون 20 ألف دونم، مزروعة معضمها بأشجار التفاح والكرز، أي ما يقارب الـ 150 متر مكعب من المياه للدونم الواحد لهذا الموسم، وهي كمية لا تكفي حتى للحفاظ على بساتين التفاح والكرز، ناهيك عن الحصول على محصول بالحد الأدنى.
من جهة أخرى فإن المزارعين اليهود في المستوطنات المجاورة سيحصلون على ما يقارب الـ 600 متر مكعب للدونم، أي أن مخصصات معظمهم لن تمس، وستبقى على حالها كما في السنوات السابقة.
ممثلو اللجان الزراعية طالبوا الشركة والسلطات المختصة، بإعادة النظر بعملية توزيع تكون مقبول بالحد الأدنى لكمية المياه المتوفرة بين الجميع.
في نهاية الاجتماع أعلن ممثلو سلطة المياه وشركة ميكوروت أنهم سيعيدون فحص كميات المخصصات، ووعدوا بإعطاء رد على مطالب الجمعيات حتى موعد أقصاه مطلع الشهر القادم، لكن ذلك لا يضمن أي تغيير أو زيادة في هذه المحخصصات.
بعض المزارعين وأعضاء الجمعيات عبروا عن استيائهم، قائلين ان رد الشركة لن يتضمن أي جديد، وهو مجرد تضييع للوقت، وطالبوا بالتوجه فوراً للقضاء، في محاولة أخيرة لإنقاذ الموسم والبساتين.