كشف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هانغبي، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست يوم الأحد الماضي، أن إسرائيل تجري حوارًا مباشرًا مع النظام السوري ورئيسه أحمد الشرع، وليس فقط عبر قنوات غير مباشرة كما أُشيع سابقًا. وأكد النغبي أنه هو من يدير هذا الحوار بشكل شخصي مع جهات سياسية ممثلة للحكومة السورية.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
وبحسب ما نشره موقع “يسرائيل هيوم”، قال هانغبي إن كلًّا من سوريا ولبنان تعتبران دولتين مرشحتين للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم والتطبيع مع إسرائيل. وأضاف: “يوجد حوار يومي مباشر بين إسرائيل وسوريا على مختلف المستويات، وليس فقط عبر وسطاء كما نُشر سابقًا”.
وفي رد على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على الانسحاب من المنطقة العازلة التي توغلت فيها بعد سقوط الأسد جنوبي سوريا، حيث يتمركز الجيش الإسرائيلي حاليًا، أجاب هانغبي: “إذا حصل تطبيع – سندرس الأمر”.
وخلال الجلسة، سألت النائبة ميراف ميخائيلي عما إذا كانت إسرائيل تستغل التطورات الإقليمية، كالهجوم الأخير على إيران، لتعزيز فرص السلام والتطبيع مع دول المنطقة بهدف إضعاف المحور الإيراني. فرد النغبي مؤكدًا أن هناك مصالح مشتركة بين إسرائيل وسوريا فيما يتعلق بإيران.
كما طُرح سؤال من النائب عمّيت هليفي بشأن موقف الاستخبارات العسكرية (أمان) التي أشارت سابقًا إلى أن الرئيس السوري لم يغيّر من مواقفه الأيديولوجية، مستشهدين بتصريح له عام 2014 قال فيه: “في العام المقبل سندخل دمشق، وبعدها القدس”. ورد النغبي: “نحن نتابع هذا التطور، الشرع في حالة تشكّل وتغيّر مستمر”.
وفي تصريح لموقع “يسرائيل هيوم”، رفض هانغبي التعليق بشكل مباشر على مضمون التسريبات قائلاً: “لا أعلّق على التسريبات الفوضوية من اللجنة”.
