أعلن المبعوث الأمريكي لسوريا عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وسوريا، تبنته تركيا والأردن وجيرانهما.
الإعلان الأمريكي تبعه تصريحات منسوبة لوزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة، أن “الأمن العام يعلن منع مرور أي آلية أو عنصر مسلح عبر استراد دمشق – درعا / دمشق – السويداء حتى إشعار آخر.
في حين لا تزال الفصائل المحلية تتصدى لهجمات مجموعات مسلحة في عدة مناطق من المحافظة، وقد تمكنت من إحباط هجمات عديدة نحو مدينة السويداء، وسط حالة استنفار قصوى مستمرة للفصائل.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
المجموعات المسلحة فشلت في جميع محاولات التقدم إلى داخل مدينة السويداء، على مدار يومين، ولم تنجح في السيطرة على أي حي من أحيائها، بعد وقوعها في كمائن محكمة نصبتها الفصائل المحلية من أبناء السويداء، وفق ما ذكرت مصادر ميدانية.
مصدر من المجموعات المدافعة عن السويداء قال إن الاستنفار لا يزال قائماً على جميع محاور القتال، وسط هدوء حذر وتراجع في حدة الاشتباكات.
الرئاسة الروحية في السويداء قالت في بيان لها:
بداية نترحم على ارواح شهداءنا الابرار الذين قضوا في الاعتداءات الاخيرة التي طالت ارض السويداء من مدنيين ابرياء وشبان شجعان قضوا مقاتلين مدافعين عن انسانيتهم و كرامتهم و هويتهم المعروفية.
لم يكن ابناء الطائفة المعروفية دعاة تفرقة او فتنة وانما كانوا وعلى مدار التاريخ نبراساً في الانسانية والتآخي وطالما كان الجبل ملجأ لكل مظلوم وخائف.
بعد كل هذه الدماء النقية التي سالت فوق ارضنا نجدد دعوتنا اليوم للاحتكام لانسانيتنا ونمد يدنا للتعامل مع كل انسان شريف لانهاء الاشتباكات الحالية ووقف اطلاق النار والاحتكام لصوت العقل والحكمة والانسانية لا للسلاح والفوضى.
فيما يلي معلومات متداولة على النت عن بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه:
- انسحاب القوات الحكومية
انسحبت القوات الحكومية من عدد من مناطق السويداء بعد الأيام العنيفة، وعادت إلى ثكناتها، مع بقاء وحدات شرطة أو أمن داخلي فقط للحفاظ على النظام المحلي - وقف فوري لإطلاق النار
الاتفاق أعلن فوريًا، وينطبق على الاشتباكات بين الفصائل الدرزية والعشائر البدوية، وضربات النظام الإسرائيلي - الفصائل المحلية تتولى الأمن المحلي
الزعماء الروحيون والعسكريون من السويداء مسؤولون عن حماية المدن والمناطق. - دعم دبلوماسي إقليمي ودولي
الاتفاق جاء بمبادرة ودعم من الولايات المتحدة، تركيا، الأردن، والأمم المتحدة؛ كوسيط لضمان احترام شروط التهدئة - تنظيم الأسلحة الثقيلة محليًا
بالاشتراك مع وزارة الدفاع والداخلية لضمان أن لا توجد أسلحة خارج السيطرة الدولة، مع مراعاة خصوصية المجتمع المحلي - إعادة تفعيل مؤسسات الدولة
فتح الوظائف العامة، استعادة الخدمات (كهرباء، ماء، وقود، صحة) وضمان تنقل آمن عبر طريق دمشق–السويداء - لجنة تحقيق ومحاسبة
تشكيل لجنة لتقصّي الحقائق حول الانتهاكات، وتحديد المسؤولين وتعويض المتضررين حسب القانون
