في خرق جديد للهدنة، شهدت قرية وقم بريف السويداء الشمالي الغربي عمليات حرق طالت عدداً من المنازل، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في سماء المنطقة. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية أو اندلاع اشتباكات ميدانية تزامناً مع الحادثة.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
الهجوم وقع من قبل مسلحين على عشرات الدراجات النارية والبيكابات، وقاموا بإحراق عدد من البيوت، على الرغم من أن القرية كانت قد تعرضت للسلب والنهب وإحراق وتهديم منازلها خلال الاحتياح الذي قامت بها عصابات العشائر والأمن التابعة لحكومة الأمر الواقع في دمشق الشهر الماضي.
تقع قرية وقم على تخوم الجبل والسهل، في نقطة تماس بين ريف السويداء الغربي ومحافظة درعا، ما يمنحها موقعاً حساساً من الناحية الجغرافية، إذ تطل على طرق فرعية تربط المنطقتين.
كما اندلعت اشتباكات بعد منتصف ليل السبت- الأحد، بين فصائل محلية من أبناء الطائفة الدرزية ومجموعات مسلحة، عقب هجوم المجموعات المسلحة على قرية المجدل من ثلاثة محاور، هي: محور ريمة حازم، ومحور المزرعة، إضافة إلى المحور الرئيسي للقرية.
وفي الثامن من آب الجاري اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل درزية محلية ومجموعة مسلحة عقب شن المجموعة المسلحة هجوماً على بلدة نجران شمال غرب السويداء من محور القراصة بريف المدينة، ما أدى إلى مقتل شخصين من كلا الطرفين، وبحسب المعلومات، فإن الهجوم أسفر عن أضرار مادية وحرق لبعض منازل المدنيين قبل أن تنسحب المجموعة المهاجمة.
