
السويداء 24 – لم تكن الجولة الأخيرة التي نفذتها وفود تابعة للأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية على مشفى السويداء الوطني ومدارس المحافظة بصفة المدارس مراكز إيواء.. فالمشهد تكرر أكثر من مرة خلال الشهر الماضي ما بعد اجتياح قوات الحكومة المؤقتة للسويداء.. فرق أممية تدخل الأقسام تستمع للشكاوى والاحتياجات، تلتقط الصور ثم تغادر، أما النتيجة على الأرض، فهي كما يصفها العاملون “لا شيء”.
رافقت السويداء 24 الوفد في جولة اليوم الأربعاء 20 آب، الذي انتقل من مشفى مدينة شهبا إلى مشفى السويداء الوطني، ومن ثم مديرية الصحة وبعض المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء كمدرسة بورسعيد.
داخل المشفى الوطني، استعرض الفريق الأضرار في مختلف الأقسام بدءاً من الإسعاف وحتى العمليات، واستمع مباشرة من الكوادر الطبية عن أعطال الأجهزة ونقص المستلزمات ضمن الحصار الخانق للمحافظة.. كثير من الأجهزة الأساسية لم يتم تحديثها منذ عام 2010، وبعضها خرج من الخدمة نهائياً، ما يضاعف الأعباء على الطاقم.
لكن خلف الزيارات المتكررة تكمن خيبة حيث يقول أحد العاملين “لقد رافقنا وفوداً مماثلة في أكثر من جولة، رفعوا ملاحظاتهم وعدوا بالدعم لكن لم يتغير شيء بل على العكس، وضع المشفى في الحصار المستمر من سيء إلى أسوأ”.
حالة الاستياء لم تقتصر على الكوادر الطبية، بل شملت فرق العمل التطوعي إذ يرون أن ما يجري أقرب إلى “جولات شكلية” فيما يواصل المشفى العمل بأدوات شبه معطلة، في وقت تزداد فيه الحاجة للخدمات الطبية يوماً بعد يوم.
أما في المدارس التي زارها الوفد بوصفها مراكز إيواء، فقد رُصدت مشاكل متراكمة تتعلق بالاكتظاظ وضعف البنية التحتية، وسط غياب أي خطة واضحة لتحسين الظروف المعيشية للمهجرين من قراهم.
وبينما تستمر الوفود الدولية في تسجيل الملاحظات وتقييم الاحتياجات يتساءل العاملون في القطاع الصحي ما جدوى التقييم إذا كان الواقع لا يتغير؟
الشرع ودواعشه لا دين ولا قيم ولا رحمه ولا الله ولا جنس الانسانيه الحيوانات اشرف منهن .بعد ما صار بتاريخ مجازر هيك.ذبح الا طفال وغتصاب النسا وقتل وحرق البيوت شي ما بيتصورو الخلق كله .