
الصورة من الناطق باسم الجيش الإسرائيلي
قال الصحفي يوآف زيتون، في خبر أورده اليوم على موقع Y-net، أن الجيش الإسرائيلي افتتح مؤخراً قرية تدريبات عسكرية جديدة في شمال الجولان، أُطلق عليها اسم “لبنان”، أُقيمت على أنقاض قرية زعورة السورية المهجرة. يهدف الموقع إلى إعداد القوات البرية الإسرائيلية لسيناريوهات مواجهة محتملة مستقبلاً مع حزب الله، من خلال تدريبات تحاكي بيئة القتال داخل قرى وبلدات جنوب لبنان. يأتي هذا الافتتاح بعد تأجيل لسنوات لأسباب تتعلق بالمكان.
المجمع الجديد يشكّل نسخة مطوّرة من موقع التدريب المعروف باسم “غزة الصغيرة” في قاعدة تسيليم، لكنه يختلف عنه بإتاحة استخدام الذخيرة الحية، سواء من الأسلحة الفردية أو من الدبابات والمدفعية والهندسة القتالية، بما في ذلك تفجير عبوات وتشغيل جرافات مدرعة.
يضم الموقع مباني سكنية بارتفاعات مختلفة، من منازل أرضية على الطراز اللبناني وصولاً إلى عمارات متعددة الطوابق، إضافة إلى أنفاق تحاكي شبكات حزب الله تحت الأرض. كما جُهّز بعشرات الكاميرات وأجهزة المراقبة والتسجيل لمتابعة مجريات التدريبات وإجراء تحقيقات ميدانية بعد انتهائها.
بحسب ضباط في ذراع اليابسة، تم تصميم المجمع اعتماداً على دروس المعارك الأخيرة مع حزب الله، بهدف تمكين الوحدات القتالية من التدريب في ظروف قريبة قدر الإمكان من الواقع الميداني. ومن المقرر أن يشهد هذه الأيام أول مناورة كبرى لقوات الاحتياط ضمن الاستعدادات لاحتمال مواجهة على الحدود اللبنانية.