شهدت منطقتنا هذا العام تزايدًا ملحوظًا في ظهور أفعى فلسطين السامة، إحدى أخطر أنواع الأفاعي في البلاد، حيث يمكن أن تؤدي لدغتها إلى الوفاة في حال عدم تلقي العلاج الطبي الفوري. هذا ما أفادنا به صائد الأفاعي مأمون الصباغ.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
وفي حديث مع السيد مأمون، أوضح أنّه تم استدعاؤه ثلاث مرات خلال الأسبوع الأخير بعد العثور على هذه الأفعى في المنازل والبساتين. وأضاف أنّه في إحدى الحالات عثر على أفعى فلسطين بلغ طولها 117 سنتيمترًا، وهو حجم كبير جدًا يجعلها أكثر خطورة وعدوانية.
وأشار مأمون إلى أنّ الفترة الممتدة بين شهري أيلول وتشرين الأول من كل عام تُعد مرحلة حساسة بالنسبة للأفاعي، إذ تتكاثر خلالها وتضع بيوضها، ما يجعلها أكثر عدوانية.
وحذّر من محاولة الاقتراب من الأفاعي أو قتلها، موضحًا أن الخطر يكمن في نقطتين أساسيتين:
الأولى، أن الأفعى قد تكون سامة وقاتلة، ما يعرّض حياة من يقترب منها للخطر الشديد.
والثانية، أن الأفعى عند قتلها تفرز هرمونات معينة قد تجذب أفاعي أخرى إلى المكان نفسه.
وفي ختام حديثه، شدّد صائد الأفاعي مأمون الصباغ على ضرورة التعامل مع هذه المواقف بحذر ومسؤولية، مؤكّدًا أن التعامل مع الأفاعي يجب أن يتم حصريًا عبر أشخاص مختصين بهذا المجال، داعيًا الأهالي إلى تجنّب المغامرة عند العثور على أفعى في البيت أو الحديقة أو البستان، والاكتفاء باستدعاء شخص خبير ومؤهل للتعامل معها بشكل آمن.
فيما يلي مقطع فيديو للأفعى التي تم العثور عليها هذا الأسبوع:
