اعتقال شبكة لتهريب السلاح من سوريا إلى إسرائيل عبر الجولان

الصورة من موقع قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية، اليوم، عن كشف وإحباط شبكة واسعة لتهريب الأسلحة من الأراضي السورية إلى إسرائيل عبر منطقة الجولان، وذلك في عملية مشتركة شارك فيها جهاز الأمن العام (الشاباك)، والشرطة الإسرائيلية، والجيش.

اسماء وصور المتورطين في عمليات التهريب كما نشرتها الأجهزة الأمنية

وبحسب التفاصيل التي كُشف عنها، تم خلال الشهر الأخير اعتقال عدد من سكان شمال البلاد، بينهم خمسة جنود في الخدمة النظامية والاحتياط، إضافة إلى عدد من المواطنين السوريين، وذلك للاشتباه بتورطهم في تفعيل بنية تهريب أسلحة متنوعة من سوريا إلى داخل إسرائيل.

فيديو بثته الشرطة الإسرائيلية

وكشفت التحقيقات أنّ الشبكة كانت تنشط انطلاقًا من منطقة قرية حَضَر السورية المحاذية للحدود مع الجولان، ونفّذت عدة عمليات تهريب سابقًا. وأظهر التحقيق أنّ الجنود الخمسة قاموا، في مناسبات متعددة خلال عبورهم الحدود، بإدخال أسلحة من سوريا وتسليمها لعناصر إجرامية في شمال البلاد.

ومن بين المتورطين في الشبكة، إياد حلبي (45 عامًا)، من قرية يركا، وهو رقيب أول في إحدى وحدات الجيش العاملة في الجبهة الشمالية.

وخلال عمليات جمع المعلومات والتحقيقات التي أجراها الشاباك ووحدة مكافحة الجريمة الخطرة، تبيّن أنّ الشبكة كانت تستعد قبل أيام قليلة من اعتقال أفرادها لتمرير كمية كبيرة من الأسلحة عالية الخطورة، شملت مواد متفجرة، صواريخ RPG، بنادق هجومية، وذخائر بكميات كبيرة.

وفي عملية ليلية نُفّذت الشهر الماضي، تمكنت قوات الجيش من ضبط عشرات قطع السلاح داخل سوريا، واعتقال ثلاثة مشتبهين من سكان قرية حضر العاملين في تجارة السلاح جنوبي سوريا، حيث تبين من التحقيق معهم أنهم خططوا لتهريبها إلى إسرائيل.

وكان من المقرر أن تصل هذه الكمية من الأسلحة إلى المدعو شخص (49 عامًا) من مدينة شفاعمرو، الذي كان على تواصل مع المدعو روّاد الباسر (25 عامًا) من سوريا، وهو متورط في نشاط واسع لتجارة الأسلحة.

ومن المتوقع أن تُقدّم النيابة العامة غدًا (الخميس) لوائح اتهام خطيرة بحق جميع المتورطين، كلٌّ وفق دوره في القضية.

وتعدّ هذه القضية من أخطر قضايا تهريب الأسلحة التي كُشفت على الحدود السورية في السنوات الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

+ -
.