ذكر موقع Ynet الإسرائيلي، في خبر له صباح اليوم، أن صاروخين أطلقا الليلة باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي على جبل الشيخ.
وجاء في تفاصيل الخبر، أن أصوات انفحارات سمعت في جبل الشيخ عند منتصف الليل الفائت، ليتبين صباحاً أن صاروخين أطلق من الجانب السوري وسقطا على مقربة من معسكر إسرائيلي في القسم الأعلى من الجبل، حيث تم اكتشاف بقايا الصاروخين، دون أن يتسبب ذلك بأي أضرار.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن إطلاق الصاروخين على المعسكر غير مقصود، وجاء نتيجة تبادل القصف بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة على مقربة من خط وقف إطلاق النار شمالي الجولان، لذلك لم تصدر أي أوامر بما يخص تواجد السياح في منتجع جبل الشيخ، حيث فتح المنتح أبوابه صباح اليوم بصورة اعتيادية، واستقبل أكثر من 100 زائر.
الجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب في الجولان أيضاً
وكان الجيش الإسرائيلي قد رفع حالة التأهب في الجولان يوم أمس بسبب قصف الجيش السوري لمناطق قريبة من خط وقف إطلاق النار، وطلب من أفراد الجيش الإسرائيلي التنقل فقط في عربات مدرعة بسبب قصف الدبابات السورية للمنطقة الحدودية.
وذكر موقع Ynet أن قيادة الجيش الإسرائيلي طلبت من القوات الإسرائيلية المرابطة في الجولان الانتقال إلى حالة التأهب خوفاً من هجوم صاروخي على المستوطنات، تقوم به منظمات جهادية متواجدة على الطرف السوري لخط وقف إطلاق النار بهدف جر إسرائيل لمواجهة مع حزب الله.
ويتابع الموقع، أن حالة التوتر في المكان اضطرت الجيش إلى تبديل السيارات التي يتنقل بها الجنود على طول خط وقف إطلاق النار بعربات هامر مدرعة، بدلا من سيارات الجيب الخفيفة التي تستعمل في الحالة الاعتيادية، وذلك تحسباً من تفجير عبوات ناسفة ضدها من الطرف السوري، كما حدث مؤخراً قريباً من مجدل شمس، وأن القضية قضية وقت فقط، حتى يتم نفجير عبوة ناسفة جديدة على الجدار، مع العلم انه لم تتم معرفة الجهة التي فجرت العبوة السابقة.
وذكر الموقع أن معارك ضارية تدور في الأيام الأخيرة بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة، على مرأى عيون الجيش الإسرائيلي، الذي تتهمه السلطات السورية بتقديم الدعم اللوجيستي والطبي لمقاتلي المعارضة، وأن الطائرات الحربية الإسرائيلي اقلعت باتجاه الجولان عشرات المرات خلال الشهر الأخير بسبب استخدام الجيش السوري في عمليات القصف طائرات حربية ومروحيات، إلا أنه لم يحصل أي احتكاك بين الجانبين.