فاز زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، في انتخابات مجلس الشعب الأعلى، بنسبة 100 في المئة.
وترشح كيم في قائمة منطقته جبل باكتو.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الرسمية إن حصول كيم على نسبة 100 في المئة في دائرته الانتخابية يعكس “الدعم المطلق” الذي يحظى به في أوساط الشعب.
ويترشح في انتخابات مجلس الشعب الأعلى شخص واحد عن كل دائرة انتخابية.
وهذه هي الانتخابات الأولى التي تجري في عهد كيم جونغ-أون.
وأصبح كيم جونغ-أون قائدا لكوريا الشمالية بعد وفاة والده، كيم جونغ-إيل، في عام 2011.
وتنظم كوريا الشمالية انتخابات مجلس الشعب الأعلى كل خمسة أعوام.
وتحمل قوائم الترشيح مرشحا واحدا عن كل دائرة انتخابية، ويصوت الناخبون على مرشح دائرتهم بـ”نعم” أو “لا”.
وستعلن نتائج الدوائر الانتخابية الأخرى لاحقا.
ويحمل كيم جونغ-أون ألقابا عدة منها قائد القوات المسلحة.
ويقول محللون إن قيمة هذه الانتخابات الوحيدة هي مراقبة التغييرات في أسماء المرشحين الذين توافق عليهم السلطة.
وتقول مراسلة بي بي سي في سول، لوسي وليامسون، إن مهمة الناخبين في كوريا الشمالية ليست تقرير من يمثلهم، بل ما إذا كانوا يوافقون على اختيار الحزب الحاكم لهم.
وشهدت الانتخابات الأخيرة عام 2009، مشاركة بنسبة 99 في المئة، وفاز فيها التوصيت بـ”نعم” بنسبة 100 في المئة.
ولاحظت وسائل الإعلام الحكومية الأحد امرأة ترافق كيم جونغ-أون إلى مكتب الاقتراع.
ويعتقد أن تكون المرأة شقيقة الزعيم الصغرى، كيم يو-جونغ، وعمرها 26 أو 27 عاما.