لِكُلِّ أُمٍّ رَؤُومٍ وَفِيَّةٍ لأُمومَتِهَا وأُسْرَتِها، فَتَقومُ بِواجِباتِها بِنِيَّةٍ صَافِيَةٍ دونَ مِنَّةٍ، وَدونَ أَنْ تَطْمَعَ في ثَوابٍ لإِحْسَانِهَا وَصَنيعِهَا! اللَّهُمَّ إِلاَّ في رَاحَةِوَسَعادَةِ أَبْنائِها وَأُسْرَتِها!
رِفْقًا بِهَا يَا سَاكِنًا في قَلْـبِـهَا | |
بِالرِّفْقِ تُبْنَى ثِـقَـةُ الأَحْبابِ | |
رِفْقًا بِهَا فَهْيَ الْعَزَاءُ والمْـنَى | |
وقَـمَـرُ الْحُضـورِ والْـغِـيِّـابِ | |
طَـبـيـبَةٌ بَـهَـمْـسِهَا وَلَمْسِهَا | |
لـلْـجَـسَدِ لـلـرُّوحِ لـلأَعْصابِ | |
رِيْـحَـانَـةٌ بِـخَـلْقِهَا وَخُلْقِهَا | |
رِيْحَانُهَا مِنْ أَطْيَبِالأَطْيابِ | |
شَجَرَةٌ مَـا أَطْـيَـبَ ثِـمـارَهَـا | |
نَـعيـمُـهَا مِـنْ رَبِّـكَ الْوَهَّابِ | |
وَرَوْضَةٌ الدِّفْءُ في أَحْضَانِـهَا | |
مَـدْرَسَـةٌ مُـشْـرَعَـةُ الأَبـوابِ | |
كَيْ تَـنْعَموا بِعلْمِهَا وَحِلْمِهَا | |
وَحُـبِّـهَا فَـيَـا أُولي الأَلْـبابِ | |
تَـرَفَّـقـوا بِـقَـلْـبِـهَـا وَحُبِّهَا | |
يَا مَـعْشَرَ الأَبْناءِ وَالأَحْـبابِ |
استاذ نايف يا مربي الاجيال يا مبدع الزمان .. استاذي شو ما قلت عنك بكون قليل …عودتنا دائماعلى اشعارك وقصائدك الرائعه في كل المناسبات شكرا لك
شعر جميل ومناسبة أجمل ودائما يا أستاذ نايف تتحفنا من ذوب العبارات أجملها،فنسافر عبر هذه الصّور البيانيّة من خلال لغتنا الجميلة الّتي تبقى هي أساس الفكرة والتّواصل في كلّ عصر وأوان.