نقل مسؤول روسي سابق عن الرئيس بشار الأسد قوله إن معظم المعارك الدائرة في سوريا ستنتهي بنهاية العام، بحسب ما ذكرته وكالة إتار تاس للأنباء.
وروسيا هي أقوى مؤيدي الرئيس الأسد خلال سنوات الصراع الذي يقول ناشطون إنه أودى بحياة أكثر من 150.000 شخص.
وحالت روسيا أيضا دون نجاح جهود الغرب والعرب في إزاحة الأسد عن السلطة.
وكان سيرغي ستيباشين، الذي تولى رئاسة الوزارة الروسية في 1999، في ظل حكم الرئيس بوريس يلتسن، ويرأس حاليا منظمة خيرية، قد التقى الرئيس الأسد في دمشق الأسبوع الماضي خلال زيارة للشرق الأوسط، بحسب ما ذكرته التقارير.
ونقلت الوكالة عن ستيباشين قوله “ردا على سؤالي عن العمليات العسكرية وكيف تجري، قال الأسد هذا العام ستنتهي مرحلة العمل العسكري في سوريا. وبعد ذلك سننتقل إلى ما كنا نفعله في السابق طوال الوقت، وهو محاربة الإرهاب”.
وقال ستيباشين إنه ناقش أيضا مع الأسد التعاون الاقتصادي بين روسيا وسوريا.
“لا تهديد”
وكانت روسيا قد انضمت إلى الولايات المتحدة في تنظيم محادثات سلام بدأت في يناير/كانون الثاني الماضي في جنيف بين ممثلين عن حكومة الأسد والمعارضة.
ولكن لم يتوصل الطرفان إلى أي اتفاق، وليس من المحتمل أن تبدأ جولة جديدة من تلك المحاثات قريبا، بسبب التوتر بين الغرب وروسيا بشأن أوكرانيا.
وكانت القوات السورية قد فقدت السيطرة على مناطق شاسعة في شمالي سوريا وشرقيها، بعد استيلاء المسلحين السوريين والمجاهدين الأجانب عليها.
لكن الجيش الحكومي – بمساعدة مقاتلين من حزب الله – تمكنت من طرد المتمردين من المناطق المحيطة بدمشق، وأمنت معظم وسط سوريا.
وقال زعيم حزب الله حسن نصر الله في مقابلة نشرت الاثنين إن الرئيس الأسد سيترشح لانتخابات الرئاسة هذا العام، وإنه لم يعد يواجه تهديدا بإطاحته.