أعلنت “وكالة الانباء السورية” الرسمية (سانا) اليوم الاثنين أن رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام تلقى إشعاراً من المحكمة الدستورية العليا بتقديم الرئيس بشار حافظ الأسد طلب ترشيح نفسه إلى منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية في الانتخابات المقررة في الثالث من حزيران (يونيو) المقبل.
وأعلن اللحام “أن المجلس تلقى من المحكمة الدستورية العليا إشعاراً بأن السيد بشار حافظ الأسد والدته أنيسة مخلوف، تولد دمشق عام 1965، قدم للمحكمة طلباً بتاريخ 28-4-2014 أعلن فيه ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية مع الوثائق المرفقة به والمبينة بالمادة 21 من قانون المحكمة الدستورية العليا”.
وأوضحت المحكمة أن “طلب المرشح الأسد قيد في سجلها الخاص تحت الرقم (7)، وأنه استناداً الى احكام دستور الجمهورية العربية السورية وقانون المحكمة الدستورية العليا وقانون الانتخابات العامة فإن المحكمة تعلم مجلس الشعب بواقعة ترشح الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية ليتسنى لأعضاء مجلس الشعب أخذ العلم بذلك لممارسة حقهم الدستوري فيما اذا رغبوا في تأييد المرشح المذكور”.
وأشار اللحام الى أن الأسد طلب إعلام أعضاء مجلس الشعب بواقعة الترشح آملاً بأن يحظى بتأييدهم الخطي في ذلك.
ونقلت الوكالة عن الاسد قوله ان: “مظاهر الفرح التي يعبر عنها مؤيدو أي مرشح لمنصب رئيس الجمهورية يجب أن تتجلى بالوعي الوطني أولاً وبالتوجه إلى صناديق الاقتراع في الموعد المحدد ثانياً”.
وهناك ستة مرشحين آخرين تقدموا بطلباتهم رسمياً الى الانتخابات الرئاسية منذ فتح باب تقديم طلبات الترشح بينهم امرأة.
وذكرت “سانا” أن كل من سوسن عمر الحداد وسمير أحمد معلا ومحمد فراس ياسين رجوح وعبد السلام يوسف سلامة تقدموا إلى المحكمة الدستورية العليا بطلبات ترشح إلى منصب الرئاسة.
وكان مجلس الشعب تلقى من المحكمة الدستورية العليا قبل ذلك إشعارين بتقدم كل من عضو المجلس ماهر عبد الحفيظ حجار والعضو السابق والوزير السابق حسان النوري إلى المحكمة بطلب الترشح الى منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية. وينتمي هذان المرشحان إلى “المعارضة الداخلية” التي يغضّ النظام الطرف عنها.