تعهد حمدين صباحي مرشح الرئاسة في مصر بأن تكون مواجهة الإرهاب وتحسين أوضاع الشرطة على رأس أولوياته في حالة فوزه بالرئاسة.
وصباحي، زعيم التيار الشعبي، هو المرشح الوحيد المنافس لعبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق في الانتخابات التي ستجرى يومي 26 و27 من الشهر المقبل.
وفي مؤتمر صحفي أقيم الأربعاء لإعلان برنامجه الانتخابي، قال صباحي إن تحقيق الاكتفاء الذاتي اقتصاديا و”القصاص للشهداء” سيكونان ضمن أولوياته.
وكان صباحي قد حل ثالثا في انتخابات الرئاسة عام 2012 ، التي فاز فيها محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين.
وحصل صباحي على حوالي 5 ملايين صوت في الانتخابات، التي كانت أول انتخابات ديمقراطية بعد ثورة 25 يناير 2011.
وقال صباحي إن إهداف برنامجه “هي ما وضعها المصريون في ميادين الثورة”.
ونُقل عن عمرو صلاح، عضو الحملة الانتخابية لصباحي قوله، إن “استراتيجية مكافحة الإرهاب في مصر تعبر عن فشل واضح.. علينا البدء بمواجهة الجذرية لمنابع الإرهاب”.
وتشهد مصر منذ عزل الجيش للرئيس مرسي في شهر يوليو/تموز الماضي إثر احتجاجات شعبية واسعة على حكمه، تصاعدا في أعمال العنف التي أدت إلى مقتل وإصابة واعتقال الآلاف من مؤيدي مرسي وقوات الأمن.
وقال صلاح إن “دعم القدرات المعلوماتية لوزارة الداخلية ورفع كفاءة أفراد الداخلية لمكافحة الإرهاب”، أحد أهداف صباحي.
وكان صباحي قد قال إنه في حالة فوزه بالرئاسة، لن يسمح بوجود الإخوان سواء في شكل جماعة أو حزب سياسي.
وتطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعملية سياسية تضمن المصالحة السياسية ولا تستثني أيا من القوى السياسية في مصر.