تقول التقارير الواردة من شرقي أوكرانيا إن سبعة عسكريين أوكرانيين قتلوا في كمين نصب لهم في منطقة دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع في كييف إن وحدة من الجيش الأوكراني هوجمت بالقرب من بلدة كراماتورسك من قبل 30 مسلحا، وان احد هؤلاء قتل ايضا في الكمين.
ويقول المراسلون إن هذه تعتبر اكبر خسارة بالارواح تمنى بها القوات الحكومية في العمليات العسكرية التي تقوم بها ضد انفصاليي شرقي اوكرانيا.
يذكر ان دونيتسك هي واحدة من منطقتين صوت سكانهما للانفصال عن أوكرانيا في استفتاء اعتبرته كييف وحلفاؤها الغربيون غير قانوني.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن ناقلة جنود مدرعة كانت تقل مظليين اصيبت بقذيفة صاروخية وانفجرت مما اسفر عن مقتل عدد من العسكريين.
وقد قتل المزيد من الجنود في المعركة التي تلت الانفجار.
وكان الانفصاليون الموالون لروسيا الذين اعلنوا استقلال دونيتسك قد قالوا الاثنين إن القوات الاوكرانية الموجودة في المنطقة تعتبر قوات احتلال وينبغي ان تنسحب.
ودعا زعيم الانفصاليين دنيس بوشيلين روسيا الى “استيعاب” منطقة دونيتسك.
في غضون ذلك، وفي منطقة لوهانسك المجاورة، قال انفصاليون إن زعيمهم تعرض الى محاولة اغتيال.
وجاء في تصريح اصدره المكتب الصحفي التابع “لجمهورية لوهانسك الشعبية” ان فاليري بولوتوف قد اصيب بطلقات نارية ولكن حياته ليست في خطر.
وكان حاكم منطقة دونيتسك المعين من قبل كييف قد قال في وقت سابق إن اوكرانيا تخطط لاجراء استفتاء عام حول نقل المزيد من السلطات الى المناطق.
ودعا الحاكم، ويدعى تاروتا، في مؤتمر صحفي عقده في دونيتسك، برلمان كييف الى اصدار قانون يخول اجراء استفتاءات تنقل بموجبها المزيد من السلطات الى المناطق على ان تبقى جزءا من أوكرانيا.
ووصف تاروتا الاستفتاءات التي نظمها الانفصاليون الاحد في دونيتسك ولوهانسك بأنها مجرد “استطلاعات للرأي”.
وقال إن ما يطلق عليها “جمهورية دونيتسك الشعبية” ليس لها وجود قانونيا وسياسيا، وان منطقة دونيستك لا يمكن ان تدوم اقتصاديا ككيان مستقل.