أعلن متحدث باسم الجيش اليمني إن 500 مسلح من تنظيم القاعدة قتلوا منذ بدأ الجيش حملة عسكرية ضد مسلحي القاعدة في عدد من المواقع في جنوب البلاد منذ أبريل/ نيسان الماضي حتى الآن.
وقال العقيد سعيد الفقيه المتحدث باسم الجيش اليمني في مؤتمر صحفي إن 40 جنديا قتلوا أيضا في الحملة العسكرية.
في غضون ذلك، قتل ثلاثة عشر شخصا في هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة على نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن الخاصة غربي مدينة بيحان بمحافظة شبوه جنوبي اليمن.
ونقل مراسل بي بي سي في صنعاء عبدالله غراب عن مصدر أمني أن القتلى هم عشرة جنود من قوات الأمن الخاصة وجنديان من قوات الجيش ومواطن كان متواجدا في نقطة التفتيش ساعة تنفيذ الهجوم.
وتأتي تلك العملية بعد ساعات من مقتل ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم ينتمون للقاعدة في غارة جوية نفذتها طائرة امريكية بدون طيار بعد منتصف ليل الأربعاء بوادي عبيدة في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
ومن النادر أن يعلق المسؤولون الأمريكيون على الغارات التي تنفذها طائرات دون طيار في اليمن.
وتعتبر واشنطن فرع تنظيم القاعدة في اليمن الأكثر خطورة في العالم.
لكن سقوط مدنيين في بعض غارات سابقة لطائرات دون طيار أثارت حالة من الغضب بين اليمنيين.
وكان الجيش اليمني قد تمكن العام الماضي من طرد مقاتلي تنظيم “القاعدة” من عدة مدن سيطروا عليها جنوبي اليمن مستغلين حالة من الفوضى شهدتها البلاد منذ رحيل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عن سدة الحكم عام 2012.
لكن التنظم إعاد تجميع صفوفه العام الحالي وشن الكثير من الهجمات ضد أهداف أمنية، بحسب ما ذكره مراسلون.