كيف يتعامل جسمك مع قدوم الصيف؟

مع قدوم فصل الصيف قد تتساءل: كيف للجسم أن يستقبل حرارة الصيف وشمسه التي قد تكون حارقة؟ وما التغيرات التي تطرأ على آلية عمل أجسامنا لمساعدتنا على تخطي شهر يوليو/تموز وحرّه الذي “يغلي الماء في الكوز”، بل وربما مساعدتنا على التمتع بفصل الصيف رغم قيظه؟

ومع ارتفاع حرارة الجو فإن الجسم وأجهزته تقوم ببعض الإجراءات التي تسهل التخلص من الحرارة وتساعد في حمايتنا من الجفاف وضربة الحر، والتي تشمل:

ضخ المزيد من الدم إلى الجلد، وذلك لنقل الحرارة وتصريفها عبر الجلد إلى خارج الجس.

تصنيع المزيد من خلايا الدم الحمراء، ويعتقد أن ذلك يحدث لأن الجسم يرسل الدم إلى الجلد، مما يتطلب توفير كمية كافية لأعضاء الجسم الأخرى مثل العضلات والأحشاء، وهذا يتم عبر إنتاج المزيد من الدم.

التعرق يبدأ بشكل أسرع من المعتاد، وذلك لتصريف الحرارة بأسرع ما يمكن.

العرق يصبح أقل ملوحة، وذلك لتوفير الصوديوم والأملاح للجسم وعدم فقدانها.

احمرار الوجه، ويحدث هذا نتيجة وصول كمية أكبر من الدم إلى الجلد، فيبدو الشخص متورد الوجنتين.

خفض درجة حرارة الجسم، فبعد هذه التغيرات في آليات الجسم لا تعود درجة حرارته ترتفع بشكل كبير حتى أثناء ممارسة الرياضة، وهذا أمر يساعد على تقليل احتمالية الإصابة بضربة الحر.

عادة تحدث هذه التغيرات لدى الأشخاص النشطين الذين يمارسون الرياضة يوميا خلال فترة أسبوعين، أما الأشخاص الخاملون فيحتاجون إلى فترة أطول لضبط أجسامهم مع فصل الصيف.

المصدر : واشنطن بوست

+ -
.