قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يؤيد خطة للسلام وضعتها أوكرانيا شريطة أن تشمل “اجراءً عمليا” لبدء المحادثات.
وقال بوتين إن كييف يجب ان تتفاوض مع الانفصاليين المؤيدين لروسيا وتقوم بعمل تسويات معهم حتى تكون خطة السلام “واقعية”.
وقال بوتين إن اسبوع الهدنة، الذي اعلنه الرئيس بترو بروشينكو، لا يجب أن يكون “انذارا”.
واستمرت الاشتباكات شرقي اوكرانيا، وتسببت هجمات الانفصاليين في اصابة ستة من حرس الحدود.
ومن جانب آخر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات، من بينها تجميد الارصدة، على سبعة من قادة المؤيدين لروسيا في أوكرانيا.
وهدد الزعماء الغربيون بفرض عقوبات اضافية على روسيا، التي يتهمونها بإثارة التوتر في أوكرانيا، وتنفي موسكو المزاعم.
منطقة عازلة
وقال تصريح اصدره الكرملين مساء السبت إن بوتين يؤيد اعلان بوروشينكو وقف اطلاق النار و”نواياه المعلنة لاتخاذ عدد من الخطوات الفعلية لتحقيق تسوية سلمية”.
ووفقا للتصريح، اكد بوتين أيضا أن الخطة لن تنجح إلا اذا أدت إلى “مفاوضات ذات مغزى وتسوية سلمية ما بين الجانبين المتعارضين شرقي أوكرانيا”.
وتكافح القوات الاوكرانية لاستعادة السيطرة على المباني والمناطق التي استولى عليها المسلحون الانفصاليون في منطقتي دونيتسك ولوهانسك في شرقي البلاد بالقرب من الحدود مع روسيا.
ومساء الجمعة هاجم الانفصاليون ثلاث نقاط حدودية اوكرانية في دونيتسك ولوهانسك، حسبما قالت كييف.
وهاجم المسلحون النقاط الحدودية بالصواريخ ومدافع الهاون، مما تسبب في اصابة ستة من حرس الحدود. وهاجم المسلحون أيضا القوات الاوكرانية خارج قاعدة كراماتورسك الجوية في منطقة دونيتسك.
وردت القوات الاوكرانية على الهجوم وتصدت لها، حسبما قالت كييف. ولكن حرس الحدود الاوكراني قال ان قواته في نقطة ازفارين في منطقة لوهانسك اضطرت للتقهقر الى المناطق الروسية.