مقتل ضابطين في انفجارين بمحيط قصر الاتحادية بالقاهرة

انفجرت صباح اليوم قنبلتان في محيط قصر الاتحادية الرئاسي بالعاصمة المصرية القاهرة، مما أسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة وإصابة آخرين.

ووقع الانفجار الأول أثناء محاولة قوات الشرطة إبطال مفعول قنبلتين عثر عليهما في محيط قصر الاتحادية الرئاسي فانفجرت إحداهما في قوات الحماية المدنية، مما أدى لمقتل خبير مفرقعات برتبة عقيد وإصابة أربعة آخرين.

وجاء الانفجار الثاني أثناء محاولة تفكيك عبوة ثالثة عثرت عليها القوات أثناء تمشيط محيط القصر الرئاسي، مما تسبب في مقتل ضابط برتبة مقدم وإصابة آخرين بينهم اللواء علاء عبدالظاهر، مدير إدارة مفرقعات القاهرة.

وأعلنت السلطات المصرية إغلاق ميدان التحرير أمام حركة السيارات لتأمينه والسيطرة عليه، خوفا من تعرضه لانفجارات مماثلة.

وكانت قوات الأمن المصرية قد رفعت درجة التأهب استعدادا للاحتفال بذكرى مظاهرات 30 يونيو، التي أدت إلى عزل الرئيس محمد مرسي بعد تدخل الجيش.

استعدادت أمنية كبيرة في القاهرة لإحياء ذكرى 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسي

وأعلنت بعض القوى السياسية اليوم اعتزامها الاحتفال أمام قصر الاتحادية بمرور عام على 30 يونيو.

وكانت جماعة تطلق على نفسها “أجناد مصر” قد أعلنت في 27 يونيو / حزيران، على حساب خاص بها على موقع تويتر، عن زرع عبوات ناسفة بمحيط قصر الاتحادية وحذرت المواطنين منها.

وقالت الجماعة في بيان لها، إنها نجحت في زرع عدة عبوات ناسفة يوم الأربعاء 18 يونيو / حزيران لاستهداف قوات الأمن والحراسة بقصر الاتحادية، إلا أنها ألغت العملية.

وأضافت “بعد مرور أكثر من أسبوع تبين لنا أن أغلب العبوات لم تُكتشف، ولم نتمكن من سحبها لأسباب أمنية.”

وحذر البيان المواطنين من وجود عبوتين ناسفتين بالقرب من الطريق وتحديدا في الزراعات الموجوده بزاوية القصر.

من ناحية أخرى دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين، إلى تظاهرات حاشدة الخميس المقبل بمناسبة الذكرى الأولى لبيان خارطة الطريق الذي عزل بموجبه الرئيس السابق محمد مرسي.

وقال تحالف الشرعية في بيان له اليوم إن الثالث من يوليو الجاري سيكون يوم “غضب عارم” يضع نهاية لما يصفونه بالإنقلاب العسكري.

+ -
.