شهد ملعب مجدل شمس اليوم مباراة قمة بين فريقي النهضة والطليعة، المتنافسين على كأس دوري الجولان بكرة القدم لموسم 2014، وانتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.
حساسية المباراة وأهمية النتيحة جعلت الفريقين يلعبان بحذر شديد وينفذان رقابة شديدة على لاعبي الفريق الآخر، ما جعل المباراة عقيمة وخالية من اللمحات الفنية واللعب الجميل، بالرغم من كثرة النحوم في صفوف الفريقين والمستوى المتميز الذي قدماه خلال هذا الموسم، والذي جعلهما يتصدران قائمة الدوري.
الفوز بهذه المباراة كان سينقل صاحبه إلى صدارة قائمة الدوري، تمهيداً للفوز بالكأس، ففريق الطليعة تصدر القائمة قبل المباراة برصيد 18 نقطة، بقارق نقطتين عن النهضة برصيد 16 نقطة في المركز الثاني.
الشوط الأول كان متعادلاً بين الفريقين واللعب كان سجالاً، دون أن تكون هناك أي تهديدات جدية من قبل أي من الفريقين لمرمى الآخر.
بداية الشوط الثاني استمرت على نفس المنوال فتركز اللعب في منتصف الملعب، والهجمة الوحيدة الخطيرة كانت لجواد اسكندر من الطليعة، الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لتصطدم بالعارضة وتخرج خارج المرمى.
النصف الثاني من الشوط الثاني شهد ترجيحاً لكفة الطليعة، الذي بدت هجماته أكثر تنظيماً وتمريراته أكثر دقة، فشكل خطراً على مرمى النهضة في أكثر من مناسبة، كان أخطرها في اللحظات الأخيرة من المباراة، حيث نظم هجمة خطيرة انتهت بدربكة أمام مرمى النهضة، وبثلاث تسديدات متتالية خطيرة إلى المرمى، لكن تألق حارس المرمى صالح الغوطاني واستماتة دفاع النهضة أبقت شباكه نظيفة، لتنتهي المباراة بالتعادل وبدون أهداف.
شهدت المباراة توتراً مستمراً ولعباً خشناً واحتجاجاً من قبل الفريقين على قرارات الحكم حمودي الأفندي.
بقي الطليعة بعد هذه المباراة متصدراً لقائمة الدوري برصيد 19 نقطة، وبقي النهضة في المركز الثاني برصيد 17 نقطة.
شهدت المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً، حيث امتلأ مدرج المعلب بصورة تامة وانتشر جمهور كبير على أطراف الملعب من جميع الجهات.
حسب رأيي كان الحق على المدرب المتألق ومساعد المدرب بلتشكيلي لاولى يلي كان فيهو يخلي نجمان النهضه ناجي وحاتم يلعبو ممنوع يعاقبهن ويحطهن برا لانها لعبي حساسي وقويي
هذا عمل غير مسؤول بتاتاً، بس شو بتعمل يا رفيقي :” المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات !!!…
كان على عبسي ان يدخل ادهم اسكي بدل عروه