اعتقلت الشرطة الاسرائيلية ستة مشتبه بهم في مقتل الصبي الفلسطيني محمد أبو خضير، حسبما قالت وسائل إعلام اسرائيلية.
ولم تتضح بعد التفاصيل، ولكن الشرطة الاسرائيلية قالت لبي بي سي إنه قتل “بسبب جنسيته”.
واختطف خضير في القدس الشرقية، وعثر على جثته يوم الاربعاء ويشير الفحص الطبي للجثة إلى أنه أحرق حيا.
وجاء مقتله عقب خطف وقتل ثلاثة شبان اسرائيليين في الضفة الغربية.
وقام اطباء اسرائيليون بفحص جثة ابو خضير في حضور صابر العلول مدير معهد الطب الشرعي الفلسطيني.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن المدعي العام قوله إن العالول أشار إلى وجود اثار غبار حريق في مجراه التنفسي، مما يعني أنه “استشق هذه المواد اثناء حرقه حيا”.
وقالت تقارير إن الحروق غطت 90 بالمئة من جسد أبو خضير، الذي تعرض ايضا لإصابات في الجمجمة.
ولم يتم بعد الاعلان عن النتائج بصورة رسمية.
وتعتقد أسرة محمد أبو خضير أنه قتل انتقاما لمقتل الشبان الاسرائيليين الثلاثة.
وعثر على جثث جلعاد شاعر (16 عاما) ونفتالي فرانكل (16 عاما) الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية وإيال يفراح (19 عاما) يوم 30 يونيو/حزيران. وشيعت جنازتهم يوم الاربعاء.
وحضر الآلاف جنازة أبو خضير يوم الجمعة بالقرب من منزل العائلة في القدس الشرقية.
واشتبك المئات من الشبان الفلسطينيين مع الشرطة الاسرائيلية في القدس الشرقية قبل وبعد الجنازة.
