أصدر مجلس الأمن مساء أمس الإثنين، قراراً يسمح بوصول مساعدات إنسانية الى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، من دون موافقة الحكومة.
واجاز مجلس الامن الدولي للقوافل الانسانية المتوجهة الى سورية بعبور الحدود الخارجية للبلاد من دون موافقة دمشق، عبر 4 معابر حدودية مع تركيا والعراق والأردن.
وتبنى المجلس قراراً في هذا المعنى باجماع اعضائه بمن فيهم روسيا والصين، اللتان سبق أن عطلتا تبني اربعة مشاريع قرارات غربية منذ اندلاع النزاع السوري قبل اكثر من ثلاثة اعوام.
وجاء هذا القرار بعد أن أعدته استراليا ولوكسمبورغ والأردن، الأعضاء في مجلس الأمن .
وقال ديبلوماسيون في الأمم المتحدة في وقت سابق، إنه سيسمح بتوصيل المساعدات إلى سورية من نقاط محددة في تركيا والعراق والأردن، لتصل إلى الملايين في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
«داعش» يدخل دير الزور ويقتل «أمير النصرة»
وأكمل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بزعامة أبو بكر البغدادي، إحكام سيطرته على محافظة دير الزور بشرق سورية. (للمزيد)
وأفيد أن أرتالاً من مقاتلي «داعش» دخلوا إلى مدينة دير الزور، مركز المحافظة، حيث رفعوا علم «دولة الخلافة» فوق مقار «جبهة النصرة» و «حركة أحرار الشام الإسلامية» بعد انسحاب مقاتلي هاتين الجماعتين كلياً من المدينة. كما أفيد أنهم قتلوا «أمير النصرة» في دير الزور الملقب بـ «أبو حازم» والذي عرض مؤيدو «داعش» صوره مقتولاً وقالوا إنه كان يحاول الفرار متخفياً بزي نسائي وحاول تفجير حزام ناسف بمقاتلي «الدولة» الذين أوقفوه. لكن مصادر أخرى قالت إنه اغتيل بعدما جاء لمحاورة «داعش».
وبات تنظيم البغدادي يسيطر على ثاني مركز محافظة في سورية بعد سيطرته العام الماضي كلياً على مدينة الرقة مركز المحافظة التي تحمل اسمها.