أصدر قاضٍ اتحادي أميركي حكما باعتبار مدينة ديترويت مؤهلة لاستمرار حمايتها من الإفلاس, بما يتيح لعاصمة صناعة السيارات الأميركية الفرصة لبدء إعادة هيكلة وضعها المالي في مواجهة ديونها التي بلغت 18 مليار دولار.
وباتت ديترويت رسميا أكبر مدينة أميركية في تاريخ الولايات المتحدة تشهر إفلاسها. وينهي الحكم أكثر من أربعة أشهر من الغموض بشأن مصير المدينة.
وقال القاضي ستيفن رودس “توصلنا إلى اكتشاف قضائي بأن هذه المدينة لا تستطيع سداد ديونها، ولكن لديها في الوقت عينه فرصة لانطلاقة جديدة، وآمل أن يغتنم هذه الفرصة كل شخص مرتبط بهذه المدينة”.
يذكر أن ديترويت عانت تدهورا اقتصاديا، استمر عشر سنوات تقريبا، أدى إلى تراجع عدد سكانها، بينما انكمشت قاعدتها الضريبية مع تدهور صناعة السيارات الأميركية التي كانت معقلا لها في وقت من الأوقات.
ومن المتوقع أن تبيع ديترويت بعض أصولها وتجبر الدائنين على شطب جزء من ديونهم في الوقت الذي تعيد فيه هيكلة خدماتها مستفيدة في ذلك من المرونة التي توفرها لها الحماية من الإفلاس.