قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة مستمرة في توجيه الضربات الجوية لحماية المنشآت الآمريكية والأفراد في العراق.
ودعا أوباما في تصريحات صحفية العراقيين للتوحد من أجل “هزيمة المتشددين المسلحين”.
وأضاف أن قوات بلاده أحرزت تقدما في الضربات العسكرية الموجهة التي نفذت شمالي العراق مشيرا إلى أنه لا يتوقع أن يحدث إجلاء للعالقين من الجبل أو مواصلة إسقاط المعونات الإنسانية من الجو.
وقال “ساعدنا الضعفاء في الوصول إلى أماكن آمنة وساعدنا في إنقاذ أرواح كثير من الناس”، مضيفا “نتيجة لهذه الجهود فإننا لا نتوقع أن تكون هناك عملية إضافية لإجلاء الناس من الجبل ومن المستبعد أن نحتاج لإسقاط معونات إنسانية من الجو على الجبل”.
كان قادة أكراد بارزون دعوا إلى عمليات لإنقاذ العراقيين الذين لا يزالون محاصرين على جبل سنجار في شمال العراق.
وقال ديندار زيباري ممثل اقليم كردستان العراق في غرفة العمليات المشتركة لمساعدة النازحين في أربيل لبي بي سي ان المساعدات الحالية تكفي فقط لمساعدة خمسة بالمئة من المحتاجين والمتضررين وليست في مستوى بالمطلوب لمساعدة الاقليم علي مواجهه الكارثة الانسانية.
واستبعدت وزارة الدفاع الأمريكية شن واشنطن عملية عسكرية بعد تأكيد الفريق العسكري الأمريكي الذي وصل الى جبل سنجار لتقييم حالة النازحين الايزيديين أن عدد من يوجد منهم في الجبل أقل مما كان متوقعا.
إلا أن دونتللا روفيرا من منظمة العفو الدولية والموجودة في زاخو في شمال العراق أكدت أن هناك اشخاصا ما زالوا عالقين في الجزء الجنوبي من جبل سنجار، ولا سبيل للوصول إليهم
وأفادت مصادر أمنية بأن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يحتشدون قرب بلدة قرة تبة العراقية الواقعة على بعد 122 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.
وتمكن مسلحو التنظيم من التوغل شمالا حتى موقع قريب من أربيل عاصمة إقليم كردستان شبه المستقل.