دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إجراء محادثات لمناقشة “تأسيس دولة” شرقي أوكرانيا.
وقال بوتين إن ثمة حاجة لمناقشة هذه القضية لضمان مصالح المواطنين المحليين “المعطلة قطعا”.
وجاءت تصريحات بوتين بعد مهلة مدتها أسبوع أعلنها الاتحاد الأوروبي كي تغير موسكو سياساتها إزاء أوكرانيا وإلا واجهت عقوبات.
وتنفي موسكو اتهامات غربية بدخول قوات روسية بصورة غير قانونية إلى شرقي أوكرانيا بهدف دعم الانفصاليين هناك.
وقال بوتين في مقابلة مع التلفزيون الروسي: “لا يمكن لروسيا أن تقف مكتوفة الأيدي عندما يتعرض مواطنون لإطلاق نار”، واصفا ما يقوم به الانفصاليون بـ”رد الفعل الطبيعي لمواطنين يدافعون عن حقوقهم.”
ورفض الرئيس الروسي التهديدات الأوروبية بفرض عقوبات إضافية، متهما الاتحاد الأوروبي بـ”دعم انقلاب” في أوكرانيا.
وأكد على الغرب كان يجب أن يتوقع رد فعل روسيا على ما حدث في أوكرانيا، مضيفا أنه من المستحيل حاليا توقع كيف ستنتهي الأزمة الراهنة.
وحقق انفصاليون موالون لروسيا مكاسب في مواجهة القوات الحكومية الأوكرانية خلال الأيام الأخيرة بمنطقتي دونتسك ولوهانسك.
وصرحت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بأن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يحدث تغير في الوضع الراهن في أوكرانيا أو إذا تدهور الوضع.
وأوضحت ميركل أن هذه العقوبات الاقتصادية تستهدف على نحو خاص قطاعي المال والطاقة.
ولكن لم يعرف متى قد يتم تنفيذ هذه العقوبات بشكل فعلي.