أفاد نشطاء سوريون معارضون بأن الطيران الحربي السوري شن غارات على مخيم تدريب ومخبز يديره مسلحو تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة مما أدى إلى مقتل 15 من مسلحي داعش و 20 مدنيا.
وتعد المدينة الآن معقلا لقيادة ما يسميه التنظيم دولة “الخلافة”.
ودخل مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية العام الماضي في الحرب الدائرة على الأرض في سوريا منذ ثلاثة أعوام، وتمكنوا منذ ذلك الحين من طرد القوات السورية خارج محافظة الرقة.
ويرى الخبراء أن التنظيم تمكن من فرض سيطرته على ما يقرب من ثلث الأرض في العراق وسوريا، وشكّل عددا من المحاكم وأسس بنكا مركزيا ونظاما إداريا.
وأحكم التنظيم قبضته على محافظة الرقة بالكامل الشهر الماضي، بعد أن تمكن من طرد الجيش السوري من آخر القواعد العسكرية التي كانت تتمركز فيها.
رحب العديد من الشباب بدخول تنظيم الدولة الإسلامية إلى مدينة الرقة
كما قتل مسلحو التنظيم عشرات الجنود بعد استيلائهم على المدينة.
ومنذ ذلك الحين، شنت القوات النظامية عددا من الغارات الجوية.
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن الجيش السوري يشن “عمليات عسكرية على التنظيمات الإرهابية” في المحافظة.
وأضافت الوكالة في تقرير لها أن هذه العمليات تمكنت من “سحق الأعداد المتزايدة للإرهابيين”، وأنها دمرت أسلحة وذخائر تابعة للتنظيم، إلا أن تقرير الوكالة لم يذكر أية تفاصيل عن الضحايا.
فيما أكد المرصد السوري على أن القوات الحكومية قصفت مخيم التدريب بالرقة عددا من المرات.
قام مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية بنشر عشرات الصور للترويج لما حصلوا عليه من أسلحة ثقيلة
وكانت تقارير قد وردت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن مقتل 18 من الجهاديين الأجانب في غارة كانت تستهدف إحدى البلدات القريبة من مدينة الرقة