أعلنت ألمانيا الجمعة أنها تعتبر تنظيم “الدولة الإسلامية” تنظيماً “إرهابياً”، وتعتبر أي أنشطة دعم وتأييد وترويج له محظورة ومخالفة للقانون.
وأكدت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل اليوم الجمعة، أن حكومة ألمانيا لن تشارك في ضربات جوية اقترحت الولايات المتحدة شنها على تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت المتحدثة كريستيان فيرتس “إشاعة الإستقرار في المنطقة من نقاط الاهتمام الكبيرة بالنسبة للحكومة الألمانية لكنني أستبعد المشاركة في ضربات جوية عسكرية”.
ودافعت ميركل عن القرار التاريخي بالتخلي عن السياسة التي اتبعتها البلاد بعد الحرب العالمية الثانية برفض إرسال أسلحة الى الخارج، بقولها إن أمن أوروبا معرض للخطر.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير للصحافيين أن قرار الحظر يسري فوراً ويشمل نشاطات تجنيد المقاتلين ونشر أي شارات أو رموز على صلة بالتنظيم.
وأضاف الوزير أن “ألمانيا ديموقراطية قادرة على الدفاع عن نفسها ولا مكان هنا لأي تنظيم إرهابي يعارض النظام الدستوري والمفاهيم الدولية”.
وأضاف أن تنظيم +الدولة الإسلامية+ الذي ارتكب فظائع مريعة، يشكل تهديداً على الامن العام في ألمانيا، مؤكداً “نحن نواجه هذا التهديد بقوة اليوم”.
ويغطي الحظر الذي دعا إليه أعضاء البرلمان من مختلف الأحزاب، جميع النشاطات على الأراضي الألمانية بما في ذلك النشاطات على مواقع التواصل الإجتماعي ودعم التنظيم أو الترويج له في تظاهرات او من خلال محاولة تجنيد المقاتلين أو جمع الأموال للتنظيم.
وقال الوزير إن التنظيم المتطرف ينشط في ألمانيا من حيث “الدعاية والتحريض” ويقوم “بحشد الأنصار باللغة الألمانية”.
وأصدرت ألمانيا قراراً الشهر الماضي بإرسال اسلحة الى المقاتلين العراقيين الأكراد الذين يقاتلون ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.