اتفق ممثلو الحكومة الاوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في مينسك عاصمة روسيا البيضاء على اجراءات اضافية من شأنها تثبيت اتفاق وقف اطلاق النار شرقي اوكرانيا.
وما زالت القوات الاوكرانية في حالة انذار قصوى بسبب الانتهاكات للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في الخامس من الشهر الحالي.
وتقول السلطات الاوكرانية إن روسيا تدعم الانفصاليين بالرجال والعتاد.
وقال الرئيس الاوكراني الاسبق ليونيد كوتشما، الذي يمثل حكومة كييف في المفاوضات مع زعماء الانفصاليين، إن الجانبين اتفقا على سحب مدفعيتهما بمسافة 15 كيلومترا عن الخطوط الامامية، وذلك لتكوين منطقة عازلة عمقها 30 كيلومترا.
وقال كوتشما عقب انفضاض جلسة المفاوضات الجمعة “اتفق الطرفان على سحب قطع المدفعية الثقيلة بمسافة 15 كيلومترا من الخطوط الامامية.”
واضاف كوتشما ان مراقبين من منظمة الامن والتعاون في اوروبا سيتولون مهمة التحقق من المنطقة العازلة.
وكان الرئيس الاوكراني بترو بوروشينكو قد وافق على التقيد بوقف اطلاق النار عقب الهزائم التي منيت بها قواته والتي خسرت جراءها الجزء الجنوبي من منطقة دونيتسك المحاذية للحدود مع روسيا.
وتدعي كييف ان روسيا ساعدت الانفصاليين بالسلاح واكثر من الف من جنودها، ولكن روسيا تنفي قيامها بأي دور في شرقي اوكرانيا.