أعلن المتحدث بإسم الجيش الأوكراني أندري ليسنكو في مؤتمر صحافي في كييف مقتل جنديين أوكرانيين وإصابة ثمانية آخرين بجروح في معارك خلال الـ 24 ساعة الماضية مع الانفصاليين الموالين لروسيا.
ويأتي هذا التطوّر بعدما وقّع الانفصاليون وموفدو كييف وموسكو ليل الجمعة – السبت في مينسك مذكرة من تسع نقاط، تهدف الى ترسيخ وقف إطلاق النار وإقامة منطقة عازلة بشكلٍ خاص.
القوات الروسية لا تزال داخل أوكرانيا
قال الجنرال الأميركي فيليب بريدلوف، قائد القوات المتحالفة، اليوم (السبت)، في اجتماع للحلف الأطلسي في فيلنيوس، إن “القوات الروسية لا تزال داخل أوكرانيا”.
وقال: “بالنسبة إلى القوات المسلحة الروسية على الأرض، نعم إنها لا تزال داخل أوكرانيا”، من دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن عديد هذه القوات الروسية.
وقال إن “وقف إطلاق النار الذي أُعلن قبل أسبوعين بين كييف والمتمردين الموالين لروسيا لا يزال يُنتهك ونأمل في أن يتغيّر هذا الأمر”. وأضاف في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، حيث يجتمع قادة “الأطلسي” في نهاية الأسبوع لبحث علاقات الحلف مع روسيا وتوسّعه شرقاً، أن “الحركة الكثيفة للقوات الروسية وتلك المدعومة من روسيا عبر الحدود تجعل من الصعب تحديد الأرقام”. وقال إنه يأمل في أن تطبّق “خطة السلام”، التي تتضمن تسع نقاط، والتي تم الاتفاق عليها خلال محادثات ماراتونية جرت ليلاً في مينسك، عاصمة بيلاروسيا، بين كييف والمتمردين الموالين لروسيا تحت إشراف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
والمذكرة الموقعة في بيلاروسيا تشكل خطوة إضافية في وقف تصعيد أعمال العنف بعد خمسة أشهر من نزاع أوقع حوالي 2900 قتيل، وتسبب بنزوح أكثر من 600 ألف مدني من منازلهم.
وتنصّ المذكرة على وقف إطلاق نار كامل، وإقامة منطقة منزوعة السلاح عرضها 30 كلم، وسحب المدفعية الثقيلة من الجانبين لمسافة 15 كلم من “خط التماس” بينهما.
