يقوم الجيش الإسرائيلي في اليومين الأخيرين بشق عدد من الطرقات إلى الشرق من خط وقف إطلاق النار شرقي جنوبي مجدل شمس، دون أن تعرف النوايا الحقيقية من وراء ذلك.
الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ورداً على سؤال وجه له من قبل موقع جولاني صباح اليوم، قال أن ما يقوم به الجيش هو أعمال صيانة اعتيادية، ولا تقتصر على المنطقة الواقعة شرقي مجدل شمس، بل هي استكمال لأعمال الصيانة والحماية التي قام بها على طول خط وقف إطلاق النار في الآونة الأخيرة، ولا تتعارض مع اتفاقية الفصل الموقعة بين إسرائيل وسوريا في العام 1974.
وتشاهد بلدوزرات وحفارات وآليات ثقيلة تابعة للجيش الإسرائيلي، منذ يوم أمس، وهي تعمل على شق عدة طرقات في المنطقة العازلة شرقي الشريط الفاصل، في المنطقة الممتدة من تلة “القبيبة” جنوبي شرقي مجدل شمس وحتى قرية سحيتا. كذلك تشاهد شاحنات (خلاطات الإسمنت) وهي تنقل الإسمنت إلى المنطقة.
ويدور لغط كبير بين الأهالي حول حقيقة ما يقوم به الجيش الإسرائيلي وعلاقته بالأحداث التي تدور على الطرف الآخر من خط وقف إطلاق النار، وقد فسر البعض ذلك بأنه تحضير لمخطط أو عمللية سيقوم بها الجيش الإسرائيلي مستقبلاً في المنطقة، لكنه ليس بالإمكان التحقق من هذه الأقوال.
الباطون من زمان عبيشتغلو فيه عبيستعملو لجنب الطريق بين الزفت والشريط مش اكثر والطريق يلي عبيفتحو ها طريق جديد وبدن يبنو عليه شريط حتى يحوطو سحيته