أُبلغ مجلس الأمن الدولي أن سوريا قد كشفت لأول مرة عن وجود أربع منشآت إضافية للأسلحة الكيماوية.
وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة المكلفة بتدمير الأسلحة الكيماوية السورية، سيغريد كاغ، إن ثلاثة من المواقع كانت للأبحاث أما الرابع فكان للانتاج.
ويقول مراسلون إن الإعلان يثير المخاوف بشأن صدقية الحكومة السورية، وإنها لم تقدم بشفافية تامة المعلومات بشأن برنامجها لانتاج الأسلحة الكيماوية.
وكانت مهمة تدمير ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية بدأت في العام الماضي، ومن المقرر أن تبدأ مهمة تفكيك منشآت انتاج هذه الأسلحة الشهر الجاري.
وكانت سوريا سلمت ترسانتها من الأسلحة الكيماوية لتشحن خارج البلاد ويجري التخلص منها وفقا لاتفاقية دولية وقعت عليها الحكومة السورية.
وفي آب/أغسطس الماضي قالت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية إن كل المواد الأولية الداخلة في انتاج غاز السارين السام، والتي كانت نقلت من سوريا، قد اتلفت.
وقعت الحكومة السورية على اتفاقية دولية للتخلص من أسلحتها الكيماوية.
وكانت العملية جزءا من اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة يهدف إلى التخلص من ترسانة سوريا من الاسلحة الكيمياوية.
وقد أبرم الاتفاق عقب مقتل المئات في هجوم بغاز السارين استهدف منطقة الغوطة خارج دمشق في الحادي والعشرين من أغسطس / آب من العام الماضي.
وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات بشأن المسؤولية عن استخدام أسلحة كيماوية.