يتوقع الكثير من النقاد والمهتمين بالسينما العالمية أن يثير فيلم “الخروج: آلهة وملوك” أو “ايكسودس: غودز أند كينغز” موجة جديدة من الجدل، بسبب ظهور شخصية النبي موسى داخل سياق الفيلم.
ويعرض الفيلم 12 ديسمبر/كانون الأول في دور العرض الأميركية والعالمية، وطرح مخرج الفيلم ريدلى سكوت “التريلر” الثاني للفيلم والذي يتناول قصة خروج النبي موسى من مصر، بمعالجة سينمائية جديدة من إنتاج شركة فوكس للقرن العشرين.
ووجهت انتقادات عديدة لسكوت مخرج الفيلم بالإضافة لظهور النبي موسى، أهمها اختياره لأبطال الفيلم من أصحاب البشرة البيضاء، لأن المصريين القدماء كانوا من أصحاب البشرة السمراء، في الوقت الذي قدم فيه المخرج الخدم والعبيد من البشرة السمراء وهذا ما يعتبر عنصريا، وخرجت بعض الأصوات تنادى بعدم تزوير التاريخ.
وقام سكوت بتصوير جزء من الفيلم في معابد أسوان بمصر، ويظهر “التريلر” مدى الإبهار والمؤثرات البصرية والتقنيات الحديثة في الفيلم التي استخدمها ليظهر كونه ملحمة سينمائية.
وقام المخرج بتسليط الضوء على معجزة شق البحر لموسى وعلى تسليط الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم على فرعون وقومه معتمدا على التوراة في روايته.
ويظهر الفيلم أيضًا العلاقة بين موسى وفرعون مصر رمسيس، وعلاقة الود بينهما وترعرعهما سويًا قبل أن يدب بينهما الصراع.
ويقوم ببطولة الفيلم النجم كريستيان بيل، ويجسد دور النبى موسى، وكتب السيناريو ثلاثة كتاب كبار هم ستيف زيلين، وآدم كوبر، وبيل كولاج، حيث اعتمدوا على التوراة في تنفيذ الفيلم.
ويجسد النجم جويل إجيرتون دور الفرعون المصري رمسيس الثاني، رغم الاختلاف الدائر حول تلك الجزئية التاريخية.
وتظهر فى الفيلم الممثلة “إندريا فالما” لتجسد دور زوجة موسى “صافورا”، والنجم بين كينغسلي، والنجم جون تورتورو، كما يشارك في الفيلم النجم السوري غسان مسعود ويجسد دور أحد مستشارى الملك سيتي الأول.