مُهداة إلى روح خالي، الشيخ أبو مجد توفيق الحلبي، الطاهرة
أبَا الْمَجْدِ أيَا شَيْخَ الرِّجالِ
لَيَعْجَزُ عَنْ سَجاياكَ مَقالي
فأنتَ الشّهْمُ ، شَهْمُ صَدَى رُبانا
مَواقِفُكَ التي شَمَخَتْ عَوالِ
لَقَدْ كُنْتَ الخَدُوْمَ لِأهْلِكَ في
تَعامُلِكَ وفاءُ سَنا المعالي
عملْتَ عَلَى مَقاليدٍ لِعَيْشٍ
لَكَمْ طابَ لَكَ العَيْشُ الحلال
هَنيْئاً يا رَفيعَ المَجد فينا
نَعَمْ قدْ نلتَ مجدَ ذوي النّوالِ
وَفِيّاً كنتَ لِلْوَطَنِ وَجُنْدُ
وَعَنْهُ ذدتَ في كُلِّ ارتِجالِ
جَسوراً في مَواقفكَ سَمَوْتَ
هَصوراً قد حَمَيْتَ النّفسَ – خالِ
وَإنّيْ إذْ أُناجي الخالَ شَرقاً
أبا الصّلح أيَا جودَ الخِلالِ
حَمَدْنا الرَّبَّ عَنْ كُلِّ نغوصٍ
دَعَوْناهُ لِجَمْعٍ بِالْغَوالي
فَيَا رَبُّ لِتَمْنُنْ بِعَفْوٍ
فَلُمَّ الشَّمْلَ يا قَدْرَ المَعالي
وَداوِ في رُبانا كُلَّ جَريْحٍ
يَرومُ رِضاكَ يا أعلى العَوالي
لِتُتْرى رَحْمَةٌ بَرَزَتْ لِخالٍ
فأنتَ رَحيمُنا ، رَبُّ المَواليْ !.
الله يرحمو ويرحمنا جميع والله يقدركم عالصبر
سَلمتِ أُخت آمال.. وعوّضكم الله من لدنه على فقدان المرحوم أكرم.. إن الله لغفور رحيم !…