
قال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «مجهولين اغتالوا خمسة مهندسين يعملون في مجال الطاقة النووية في مركز البحوث العلمية في حي برزة في شمال دمشق»، مشيراً إلى أن جنسيات هؤلاء المهندسين لم يتم التأكد منها بعد.
وأضاف أنه لم يكن بالإمكان أيضاً «التأكد ما إذا كان الهجوم ناجماً من تفجير عبوة ناسفة بحافلة كان يستقلها المهندسون الخمسة أو من إطلاق النار على الحافلة التي كانت تسير قرب جسر حرنة» القريب من حي برزة، على مقربة من المركز الذي يعملون فيه، ويرتبط «مركز البحوث العلمية» في سورية بوزارة الدفاع.
وكانت مقاتلات إسرائيلية استهدفت في الخامس من أيار (مايو) 2013 مركزاً آخر للبحوث العلمية في منطقة جمرايا في ريف دمشق. وأكدت القيادة العامة للجيش آنذاك أن المركز مسؤول «عن رفع مستوى المقاومة والدفاع عن النفس».
وفي شمال البلاد، أوضح «المرصد» أن ما لا يقل عن 21 شخصاً قتلوا، وأصيب حوالى مئة بعد أن قصفت طائرات حربية سورية بلدة الباب في ريف حلب»، موضحاً أن مروحيات ألقت «براميل متفجرة» بالتزامن مع شنّ مقاتلات حربية غارات على البلدة وإن بين القتلى طفلاً. وتوقع أن يرتفع عدد القتلى لأن بعض المصابين في حالة خطيرة.
الى ذلك، شهد الريف الغربي لمدينة عين العرب (كوباني) الكردية شمالاً «قصفاً عنيفاً من جانب قوات البيشمركة الكردية ووحدات حماية الشعب، حيث استهدف القصف مراكز تنظيم الدولة الإسلامية»، إلى جانب تبادل لإطلاق النار في مناطق عدة، وفق «المرصد» الذي اشار الى ان مقاتلات التحالف الدولي – العربي شنّت غارات على مواقع «داعش» في المدينة.
وأشار «المرصد» الى ان مسؤولين في الإدارة الذاتية الكردية أصدروا مرسوماً لاحترام حقوق النساء في ردّ على الآراء المتطرفة لـ «داعش». وتضمّن المرسوم 30 بنداً صدر من الحاكمَين المشتركين للإدارة الذاتية الكردية لمقاطعة الجزيرة في شمال شرقي سورية، بهدف «حماية وتعزيز حقوق المرأة في المناطق شبه المستقلة». ودعا المرسوم إلى «المساواة بين الرجل والمرأة في مجالات الحياة العامة والخاصة كافة»، إضافة إلى «إقرار الزواج المدني» و «منع تعدّد الزوجات».
5 مهندسين في سيارة واحدة
أين الإجراءات الأمنية للحد من المخاطر