مقتل خمسة جنود اوكرانيين خلال 24 ساعة في شرق أوكرانيا

أعلن مجلس محافظة الأنبار وصول 50 خبيرا ومستشارا عسكرياً أمريكياً إلى قاعدة عين الأسد غرب الرمادي، وفي هذه الأثناء أفادت وزارة الدفاع العراقية بسيطرة الجيش والشرطة العراقية على 90 في المئة من قضاء بيجي.
وأكد المجلس تجهيز المقاتلين بالأسلحة من أجل تحرير مناطق المحافظة من سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار المهندس أركان خلف الطرموز إن المستشارين الأمريكيين سيتولون تدريب عناصر القوات الأمنية من الجيش والشرطة، فضلاً عن مقاتلي العشائر من أهالي المحافظة، مبيناً أنهم سيقدمون أيضاً المساعدات الإنسانية للأهالي وتأهيل القيادات الأمنية.
“ثلاثة محاور”
وأضاف عضو مجلس المحافظة، إن “مهمة المستشارين الأمريكيين تنحصر بتدريب عناصر القوات الأمنية من الجيش والشرطة، فضلاً عن مقاتلي العشائر من أهل الأنبار”.
وأضاف الطرموز، أن “المستشارين الأمريكيين لا يتقبلون فكرة تدريب قوات غير نظامية ولا دستورية، لأنهم مكلفون بتدريب القوات النظامية فقط ودعمها”، مبيناً أن “عمل أولئك المستشارين سيتوزع على ثلاثة محاور، أولها تدريب القوات العراقية، والثاني تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي الأنبار، فضلاً عن تأهيل القيادات الأمنية من الجيش والشرطة”.
وقالت اليسا سميث المتحدثة باسم البنتاغون”يمكنني أن أوكد أن نحو 50 من عديد القوات الأمريكية يزورون قاعدة الأسد لإجراء مسح لمرافقها استعدادا لأي استخدام مستقبلي محتمل لها كموقع لتقديم عمليات المشورة والمساعدة لدعم القوات الأمنية العراقية”.

إعلان

إعلان

إعلان

“تطهير بيجي”
ونشر الموقع الالكتروني الرسمي لوزراة الدفاع العراقية خبرا مفاده أن ” الجيش العراقي وقوات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي نفذوا عملية مدبرة واسعة ناجحة فجر اليوم الثلاثاء لتطهير قضاء بيجي من عناصر تنظيم داعش”.
وتم خلال العملية تطهير مركز القضاء وبناية القائمقامية ومديرية الشرطة وجامع الفاتح وتم رفع العلم العراقي على المباني الحكومية وقتل أعداد كبيرة من إرهابيي داعش وإبطال عدد كبير من العبوات الناسفة، حسب الموقع.
وقال مصدر محلي في محافظة صلاح الدين إن “تنظيم الدولة الإسلامية قام بتفخيخ عدد من المنازل التي غادرها أهلها بسبب العمليات، فضلا عن زرع الالغام في الشوارع وهو ما يبطء من تقدم القوات الامنية”.
وأضاف أن “معظم المناطق التابعة لقضاء بيجي قد تم تطهيرها كالحجاج والمزرعة والطعمة باستثناء الصينية التي يتواجد فيها المسلحون بكثافة” .
“استراتيجية هجومية”
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن الأسبوع الماضي عن خطة لارسال 1500 من القوات الأمريكية الإضافية للمساعدة في تدريب القوات الامنية العراقية.

ووصف أوباما، قراره مضاعفة عدد المستشارين العسكريين الأمريكيين في العراق بأنه يمثل مرحلة جديدة في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وليس دلالة على أن استراتيجيته في المنطقة باءت بالفشل.
وشدد الرئيس الأمريكي إأن تعزيز القوات يشير أيضا إلى التحول من استراتيجية دفاعية إلى استراتيجية هجومية.
وكانت قاعدة الأسد تمثل مركزا للقوات الأمريكية في هذه المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف خلال فترة وجود القوات الأمريكية في العراق منذ عام 2003 حتى عام 2011.
وتمتد محافظة الأنبار على مساحة واسعة في غربي العراق محاذية لثلاثة بلدان هي الأردن والسعودية وسوريا، وباتت بعض المناطق فيها كمدينة الفلوجة معقلا قويا لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

+ -
.