
كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن سعيها العمل على تطوير حاملة طائرات قادرة على التحليق.
واعلن مركز البحوث المتقدمة عن بحثه عن أفكار لتصميم مركبة طائرة قادرة على حمل وإطلاق إلى جانب استقبال الطائرات الموجهة (الطائرات دون طيار) من وإلى متنها وذلك خلال تحليقها في الجو، تماما كفكرة حاملات الطائرات البحرية ولكن في الجو.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي صادر عنها أن البنتاغون يدرس حاليا مسألة إعادة تجهيز طائرة “سي هركولوس 130” لاستخدامها كطائرة أم قادرة على حمل طائرات صغيرة من دون طيار.
ويتوقع خبراء عسكريون الا تطرأ تغييرات كبيرة على تصميم هذه الطائرة التي يمكن ان تستخدم لإقلاع طائرات من دون طيار وهبوطها على حد سواء.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤولين في هيئة الأبحاث الدفاعية القول إن ذلك سوف يؤدي إلى زيادة مدى الطائرات بدون طيار في جمع المعلومات الاستخباراتية والقيام بمهام اخرى، وفي نفس الوقت، توفير النفقات وتقليل مخاطر اختطاف الطيارين.
ويعمل مركز البحوث المتقدمة على تسلم تلك الطائرة بعد 4 أعوام. كما أنه يعتزم إشراك مؤسسات لم يسبق لها أن شاركت في المناقصات من هذا النوع.
وبالنسبة للتصاميم التي سيتم ارسالها كمقترحات، ووعدت وزارة الدفاع الأميركية بأنها لن تقع في أيدي شركات صناعات وسيتم التحفظ على الافكار التي تصلها، لافتة إلى أن آخر موعد لاستلام التصاميم هو الـ 26 من نوفمبر/تشرين الثاني.
وتعمل واشنطن على تصورات تسعى الى تحويل أفلام الخيال العلمي إلى واقع، على غرار حاملة المروحيات الطائرة في فيلم المنتقمون.
وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن القوات الجوية الاميركية تعمل الآن على تطوير أول طائرة بدون طيار متناهية الصغر تحلق في أسراب كالنحل وتزحف كالعناكب.