مقتل 500 مدني في 1755 غارة شنها الطيران الحربي السوري خلال 40 يوماً

قتل أكثر من 500 مدني سوري في 1755 غارة نفذتها الطيران الحربي السوري واستهدفت مناطق مختلفة في سورية منذ 20 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة.

إعلان

إعلان

إعلان

وقال المرصد في بريد إلكتروني “ارتفع إلى 1755 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية والمروحية على عدة مناطق في قرى وبلدات ومدن سورية (…) منذ فجر 20 تشرين الأول (أكتوبر)”.

وأضاف: “تمكّن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد 527 مواطناً مدنياً، هم 120 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و93 مواطنة فوق سن الـ18، و314 رجلاً، نتيجة القصف من الطائرات الحربية والمروحية، بالإضافة إلى إصابة نحو ألفين آخرين من المدنيين” بجروح.

وطالب المرصد “الدول التي لها تأثير كبير في المجتمع الدولي (…) بالعمل الجاد من أجل وقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بشكل يومي، بحق أبناء الشعب السوري ولإحالة ملف هذه الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية، أو إنشاء محاكم خاصة بسورية”.

وكثف النظام في الفترة الأخيرة من عمليات القصف الجوي ضد أهداف ومواقع للمعارضة والمجموعات الجهادية في العديد من المناطق السورية.

وقتل في سورية منذ بداية النزاع فيها منتصف آذار (مارس) 2011 أكثر من 195 ألف شخص.

وفي عين العرب تقدم المقاتلون الأكراد بحذر  شمال سورية بعد انسحاب عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من بعض أحيائها، في وقت شنت المقاتلات الحربية السورية ستين غارة على الأقل على مناطق في درعا لوقف تقدم مقاتلي «الجيش الحر» في جنوب البلاد.

وإذا تأكد تراجع «داعش» في عين العرب، فإنه يعكس اقتناع التنظيم بأن حملته للسيطرة على المدينة ذات الغالبية الكردية، والتي بدأت في 16 أيلول (سبتمبر) الماضي انتهت بالفشل، بعدما كلّفته مئات القتلى الذين سقطوا في المعارك ضد مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردي المدعومة من مقاتلي «البيشمركة» العراقية و «الجيش الحر» بغطاء جوي وفّرته طائرات التحالف الدولي- العربي التي شنت 15 غارة على أهداف لـ «داعش» في العراق وسورية منذ الأربعاء الماضي.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن «تنظيم الدولة الإسلامية انسحب من أجزاء واسعة من المربع الحكومي الأمني وسوق الهال في مدينة عين العرب، حيث مشّطت وحدات حماية الشعب الكردي منطقة البلدية والمربع وسط سيطرة نارية عليه وعلى سوق الهال». وأشار إلى «تقدم حذر لمقاتلي الوحدات خوفاً من تفخيخ تنظيم الدولة الإسلامية المباني وزرع عبوات ناسفة فيها». وقدّم ناشطون سوريون معلومات مماثلة عن انسحاب «الدولة الإسلامية» وتقدم الأكراد في عين العرب.

إلى ذلك، أوضح «المرصد» أن الطائرات الحربية السةرية شنت 60 غارة على مناطق في ريف درعا جنوب سورية، بينها «34 غارة استهدفت 21 منها مناطق في بلدتي إبطع والشيخ مسكين، في حين ألقى الطيران المروحي 26 برميلاً متفجراً استهدفت 12 منها مناطق في بلدتي إبطع والشيخ مسكين»، بالتزامن مع «استمرار الاشتباكات بين قوات النظام وعناصر «حزب الله» اللبناني من جهة، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة من جهة أخرى».

وأفادت «الهيئة السورية للإعلام» بأن الأسبوع الأخير من الشهر الجاري «شهد تطورات ميدانية مهمة، أبرزها اشتداد المعارك في خان أرنبة ومدينة البعث آخر معاقل النظام في ريف القنيطرة، إضافة إلى تواصل المعارك في محيط مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا». وأعلنت فصائل الجبهة الجنوبية «تحريرها نقاطاً في محيط اللواء 82 شمال مدينة الشيخ مسكين، في وقت أكد مراسل الهيئة السورية للإعلام مقتل خمسة من عناصر ميليشيا حزب الله والقوات النظامية، بينهم ضابط أثناء محاولة فاشلة لاقتحام الحي الغربي من بصرى الشام».

تعليقات

  1. الله حيهن نسور سوريا ٠ حاجي تقولو مدنيين هذول بئه حاضنه لداعش ومشتقاتها

التعليقات مغلقة.

+ -
.