«النصرة» تضرب في دمشق و500 غارة للطيران الحربي

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأنه وثّق تنفيذ الطائرات  الحربية والمروحية السورية 474 غارة خلال الأيام الثلاثة الماضية، في أعلى معدل للغارات الجوية خلال ثلاثة أيام، موضحاً أن مروحيات ألقت «براميل متفجرة» على مناطق في مدن وبلدات وقرى في محافظات مختلفة، أسفرت عن مقتل 115 مدنياً، بينهم 26 طفلاً، إضافة الى جرح 420 آخرين، بينهم عشرات حالهم خطرة.

إعلان

إعلان

إعلان

وفيما ارتفع عدد ضحايا الغارات على مدينة الباب وريفها في ريف حلب شمالاً إلى 45 قتيلاً و 175 جريحاً، أشار «المرصد» أمس إلى مقتل وجرح عشرات بغارات على مناطق في مدينة سقبا وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية لدمشق.

وربط مراقبون التصعيد العسكري للنظام والذي يُعتبر سابقة بالتحرك الروسي للبحث عن حل سياسي للأزمة السورية، وإجراء المعارضة اتصالات لعقد مؤتمر تمهيدي في القاهرة في غضون أيام، وذلك لخلط الأوراق وتعقيد البحث عن تسوية.

وشن الطيران الحربي السوري غارتين على مناطق في محيط مسجد فلسطين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة «أعقبهما قصف للقوات النظامية بقذائف هاون مناطق في المخيم، ما أدى إلى مقتل طفلة وسقوط جرحى، وذلك بعد توقف القصف على المخيم المحاصر لفترة طويلة.

الى ذلك، أعلنت «جبهة النصرة» أمس أن عناصرها نفّذوا «عملية نوعية استهدفت ثكنة سفيان الثوري ومحطة قطارات القدم» اللتين تشكلان مركزين لقوات النظام، لفرض الحصار على مخيم اليرموك. وأشارت إلى أن عناصرها «نفذوا عملية أسفرت عن مقتل جميع عناصر الحاجزين والاستيلاء على أسلحتهم الخفيفة، رداً على التضييق الذي تمارسه قوات النظام على المحاصرين في جنوب العاصمة، ومنع دخول المواد الغذائية إلى المنطقة».

الى ذلك، نفى الأردن أمس أن تكون إحدى طائراته الحربية أُسقِطت بـ «نيران» تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقال مصدر مأذون له في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان، إن «المؤشرات الأولية لحادثة سقوط الطائرة العسكرية الأردنية في منطقة الرقة (شمال شرقي) سورية تفيد بأنها لم تكن بنيران تنظيم داعش الإرهابي». وأضاف: «نظراً الى عدم امكان الوصول الى حطام الطائرة وعدم وجود قائدها، لا يمكن الآن تحديد سبب سقوطها». ونسب «المرصد» الى ناشطين في الرقة السورية أن خللاً فنياً كان وراء تحطم الطائرة.

ووجه الرئيس السابق لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض معاذ الخطيب خطاباً الى الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله في فيديو أمس، دعاه فيه الى «سحب قواته» من الأراضي السورية والعمل لـ «درء مصيبة مقبلة» عبر استمرار النزاع السني- الشيعي، في حال واصل انخراطه في سورية.

+ -
.