
نشر تنظيم الدولة الإسلامية ما يقول إنه مقابلة مع الطيار الأردني الذي قبض عليه عقب تحطم طائرته في سوريا الأسبوع الماضي.
وجاء في تعليقات نسبت إلى الطيار أنه قال إن طائرته ضربت بصاروخ حراري، وكان هذا ما ادعاه التنظيم في تفسير ما حدث، وهو ما رفضه الأردن والولايات المتحدة كلاهما.
ونشرت المقابلة المدعاة في مجلة دابق باللغة الإنجليزية الاثنين، مصحوبة بصور للملازم أول طيار معاذ الكساسبة، البالغ من العمر 26 عاما.
ونقل عنه في المقابلة مناقشته لموضوع الغارات على سوريا، وأنها تتم بالتنسيق بين الدول المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
ويقول إن دوره كان تدمير أسلحة مضادة للطائرات على الأرض، لتوفير غطاء للغارات التي تشنها طائرات التحالف.
وكان الكساسبة قد قبض عليه في 24 ديسبمبر/كانون الأول على يد تنظيم الدولة الإسلامية، بعد تحطم طائرته إف-16 بينما كان في مهمة ضد مسلحي التنظيم في شمال سوريا.
وحث والده، صافي الكساسبة، التنظيم على إظهار “الرحمة”، ومعاملة ابنه كـ”ضيف”.
ويعد تحطم طائرة الكساسبة أول سقوط لطائرة من طائرات التحالف في القتال منذ شن الغارات على مسلحي التنظيم في سبتمبر/أيلول، ونصرا دعائيا كبيرا للتنظيم المتشدد.
وكان الأردن قد انضم إلى التحالف الذي تقوده أمريكا بشن غارات على مواقع للتنظيم، الذي يسيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا.